عنوان
أهمیة التشریع الإسلامی لعمل المرأة فی تنمیة المجتمع (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
ناشر
مجلة البحوث والدراسات الشرعية، سال ۲۰۱۴، شماره ۲۷، ص.: 315-332.
تاریخ نشر
۲۰۱۴م.
توضیح
کـرم الإسـلام المـرأة وجعـل لهـا مکانـة عظیمة، ومـن مظـاهر هـذا التکریم أنّـه لـم یوجـب علیهـا العمـل، إلا أن هنـاک دوافـع کثیرة جعلـت المـرأة تخـرج إلـى میـادین العمـل، لعـل مـن بینهـا، الحاجـة إلـى المـال بـسبب فقـدان المعیـل، أو مـساعدته إن کـان محتاجـا، أو لحاجـة المجتمـع لعملها، وبعـضهن یعملن تقلیدا للمرأة الغربیة، وطمعًا فـی المال، وان لم تکـن بحاجـة إلیه. وقـد تـضمن القـانون الوضـعی قانونـا خاصا بالعمل، لینظم العلاقة بین العمال وأرباب العمل على نحو یحقـق مـصلحة الطرفین، ویـدفع مـسیرة التنمیة، ویزید الإنتاج، من خلال مواجهـة الحاجات الإنسانیة والاجتماعیة، التی قد تظهـر فـی نطـاق العمـل، ومواکبة التطورات المتلاحقة على الصعیدین: الاقتصادی والاجتماعی، فحمایة العامل –وخاصة المرأة- وسن القوانین الخاصة بحاجاتها الإنسانیة والاجتماعیة والصحیة، وتمکینها من التوفیق بین عملهـا وواجباتهـا الأسریة، من شأنه أن ینعکس إیجابا على إنتاجیتها، ویحقـق مـصلحة رب العمـل، کما أنه یعزز الشعور بالطمأنینة، مما یسهم فی الحفاظ على الأمن والسلام الاجتماعیین، ومـن خـلال هذا المقال یمکن الحدیث عـن عمل المرأة فی التـشریع الإسلامی ودورها فی تنمیة المجتمع.
واژه های کلیدی: الشریعة الإسلامیة، المرأة فی الإسلام، التنمیة الإجتماعیة