أهمیّة المقاصد الشّرعیّة فی ضروب الاجتهاد المُعاصر الاجتهاد الإنشائی والانتقائی نموذجا دراسة أصولیّة

توضیح

تحظى المقاصد الشّرعیة بأهمیّة بالغة ومکانة عظیمة فی صدور أهل العلم من الفقهاء والأصولییّن، وقد بدى ذلک بصورة واضحة فی عباراتهم، فی حالات التّنزیل والتّخریج والاستنباط الفقهی، بما لا یدعُ مجالا للشّکّ على اهتمامهم بها، کونها حاضرة فی أذهانهم عند النّظر فی المُستجدّات والنوازل، وخاصّة فی هذا العصر، الذی تشعّبت به الفروع وتکاثرت به الصّور للجزئیّات الفقهیّة بشکل لم یکن متصوّرا عند علماء الفقه المتقدمین –رحمهمالله -.
من هنا هذا جاء البحث والذی یسعى إلى بیان المقاصد الشّرعیّة عند علماء الإسلام، وخاصّة مجالات المقاصد الشّرعیة التی تدخل فی باب الاجتهاد الفقهی.
ولقد ناقش الباحث: أبرز ضروب الاجتهاد المُعاصر کالاجتهاد الإنشائی والانتقائی، وتحدّث عن أهمّیّة المقاصد الشّرعیّة فی هذین الضّربین المُهمین، والتی برزت فی معظم المراحل الاجتهادیّة بشکل واضح، وذلک فی التّنظیر والتّطبیق، وأسأل الله أن یجعل بحثی من العلم النّافع، والحمد لله رب العالمین.
واژه‌های کلیدی: المقاصد، الشریعة، الشرعیة، الأحکام الفقهیّة، الإسلام