إختیار جنس الجنین بین الشریعة والطب (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

شهدت الساحة الطیبة باطلاعها على بعض أسرار تکوین الجنیین، وبالتالی إمکانیة تحدید جنسه ذکرا أو أنثى بإذن الله تعالى، وأهمیة هذه النازلة أو المستجدة بأن تتعلق بالکیان الإنسانی الذی یعتبر خلیفة الله على هذه الأرض من عبادته وعمارة الأرض ثم هو موضوع متشعب له علاقة بالفرد والمجتمع. بل الإنسانیة بأسرها یلامس جانب العقیدة عندنا نحن المسلمین من جهة وجانب الفقه من جهة أخرى وجانب الآداب والأخلاق من جهة ثالثة، لذا یجب علینا أن نعرف موقف الشرع الحنیف من هذه النازلة وهل یجوز اختیار جنس الجنین أو لا یجوز التحکم فی جنس الجنین، لأنه یمکن أن تترتب علیه جملة من مفاسدة اجتماعیة أو محاذیر شرعیة کالإخلال بالتوازن بین الذکور والإناث وأیضا من اختلاط الأنساب، وکشف العورات والواجب هنا على الفقهاء المعاصرین والباحثین أن یبینوا الأحکام الشرعیة ویضعوا قیودا وضوابط لتنظیمه والحاجة إلى البحث العلمی فی الفقه الإسلامی لدارسة بعض الشؤون والمستجدات الفقهیة المعاصرة وبیان ما یتعارض مع شرع الله والى الحد من أضرارها ومخاطرها.
الکلمات المفتاحیه: جنس الجنین، الأحکام الشرعیة، الطب الحدیث، الإسلام والطب، جنس الجنین، الأحکام الشرعیة، الطب الحدیث، الإسلام والطب