عنوان
اثر زرع الأعضاء التناسلیة والبویضات الملقحة على حفظ النسل
نویسنده
ناشر
مجلة الشهاب، سال 2015، العدد 1، ص.: 65-76.
تاریخ نشر
2015م.
توضیح
إن دخول آلة التکنولوجیا المتطورة والمتسارعة، فی جمیع المجالات وأهمها المجال الطبی الذی شهد تطورا هائلا مکن من زرع الأعضاء بین الأحیاء، وبین الأحیاء والأموات، مما أثار جدلا فی أوساط فقهاء الشریعة والقانون، ومن الأعضاء التی طالها الزرع زرع الأعضاء التناسلیة، وزرع البویضات الملقحة، وزرع الأرحام بین الأحیاء، وبین الأموات والأحیاء. مما أثار عدة تساؤلات أهمها: هل للإنسان أن یهب ما لا یملک ؟ هل زرع الخصیتین من الأعمال المحظورة ؟ هل زرع الرحم من امرأة إلى أخرى من الأعمال المحظورة أیضا ؟ ما هی ضوابط زرع البویضة الملقحة ؟ هل یجوز استئجار الأرحام ؟ هل یجوز زرع اللقیحة فی رحم الزوجة بعد الطلاق أو الوفاة ؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة رسمت خطة افتتحتها بتمهید حول أهمیة حفظ النسل کأحد مقاصد الشریعة. ثم المبحث الأول لبیان أثر زرع الأعضاء التناسلیة على حفظ النسل. وجاء المبحث الثانی لتوضیح زرع البویضات الملقحة متطرقا إلى الاستعانة بنطفة غیر الزوج أو الزوجة، وکذا زراعة اللقیحة فی رحم أجنبیة، ثم زراعة اللقیحة بعد الطلاق أو الوفاة. وفی الأخیر جاءت الخاتمة لعرض أهم النتائج.
الکلمات الدالة: زراعة الأعضاء، حفظ النسل، مقاصد الشریعة، الأعضاء التناسلیة، البویضات.