عنوان
اختیار جنس الجنین بالوسائل الطبیعیة و المخبریة دراسة فقهیة طبیة (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
ناشر
مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، سال ۲۰۱۱، شماره ۸۶، ص.: ۶۲۴-۵۶۷.
تاریخ نشر
۲۰۱۱م.
توضیح
أسهم التقدم المتسارع فی العلوم الطبیة الحدیثة فی معرفة أسرار تکوین الجنین، فکشف عن وسائل متعددة لاختیار جنس الجنین، والذی یعرف بأنه: "تأثیر مخصوص لتلقیح البویضة بالحیی المنوی المؤدی للجنس المرغوب فیه". والرغبة فی اختیار جنس الجنین تحکمها عوامل ومحددات دافعة نحوه تختلف بحسب الغرض من الاختیار، فمنها: دوافع شخصیة تتضمن الدوافع الطبیة والرغبة الشخصیة، وأخرى: سیاسیة ربما تکون اقتصادیة أو أمنیة أو اجتماعیة. وتنقسم وسائل اختیار جنس الجنس إلى نوعین: الأول: الوسائل الطبیعیة، وهی تلک التی لا تعدو کونها إتیانا للظروف المهیئة لبیئة معینة، وإنشاء الوسط الملائم للحیی المنوی للجنس المرغوب فیه، کالنظام الغذائی، والغسول الکیمیائی، وتوقیت الجماع بتحری وقت الإباضة. وهذه لم یختلف الباحثون المعاصرون فی مشروعیة مباشرتها؛ لکونها أسباباً مباحة لا محذور فیها، بشرط ألا یستلزم استخدام هذه الوسائل کشف عورة المرأة، کاستخدام الفحص الداخلی بالموجات الصوتیة ونحوه، ما لم یکن الدافع غرضاً علاجیّاً کالوقایة من الأمراض الوراثیة. الثانی: الوسائل المخبریة، وهی تلک التی تستخدم التلقیح الصناعی؛ سواء کان داخلیاً أم خارجیّاً، وتتمیز هذه الوسائل بأنها - إذا حصل الحمل – تعطی نتائج مرضیة جداً، إلا أنها تحمل فی طیاتها بعض المخاطر الصحیة والمحاذیر الشرعیة. واستخدام هذا النوع من الوسائل کان محل خلاف بین الباحثین المعاصرین؛ فبینما ذهب بعضهم إلى تحریم استخدامها، نجد أن الجمهور ذهب إلى جواز استخدامها وفق ضوابط مخصوصة، على اختلاف بینهم فی غیر الضرورة الطبیة العلاجیة لتفادی الأمراض الوراثیة.
واژه های کلیدی: العلوم الطبیة، جنس الجنین، الفقه الإسلامی، الأحکام الفقهیة، العلوم الطبیة، جنس الجنین، الفقه الإسلامی، الأحکام الفقهیة