عنوان
الأحکام الفقهیة المتعلقة بالأوبئة والأمراض المعدیة دراسة فقهیة مقارنة
نویسنده
اصطلاحنامه
احکام فقهی | بیماری های همه گیر (Epidemics) | عفونت (Infection)
ناشر
فصلنامه كلية الدارسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور، سال 2022، شماره 3، ص.: 801-899.
تاریخ نشر
2022م.
توضیح
یهدف هذا البحث إلى بیان خطورة الوباء والأمراض المعدیة وتهدیدهم للعالم وما یشکلونه من خطر بالغ على النفس التی هی من أعظم مقاصد الشریعة الإسلامیة، کما یوضح هذا البحث استیعاب الشریعة الإسلامیة لجمیع المستجدات على مر العصور.
فالمحافظة على النفس من أهم مقاصد الشریعة الإسلامیة، لذا أمرت الشریعة الإسلامیة بالتداوی من الأمراض فتداوى النبی – ﷺ– وأمر الناس بالتداوی، ومن الوسائل التی شرعتها من أجل ذلک الأحکام الفقهیة التی تحافظ على النفس البشریة سواء ما یتعلق منها بالوقایة أو بالعلاج، فهناک بعض الظروف التی یصعب معها أداء العبد ما افترض علیه على الوجه والشکل المعتاد کأوقات الأوبئة والأمراض المعدیة الفتاکة، فرخص الشارع دفعًا للحرج عنه، وقد توصل البحث إلى بعض النتائج، من أهمها 1.إن المحافظة على النفس الإنسانیة ودفع الضرر عنها هی إحدى الضروریات الخمس فی الشریعة الإِسلامیة، ولذا تقررت مشروعیة التداوی من الأمراض؛ محافظة على النفس من الآفات.
حذر الإسلام – أیضًا- من التعرض للعدوى فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - ﷺ- :«فِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ کما تفر مِنَ الْأَسَدِ».
جواز منع المریض بمرض معد کالکورونا أو غیرها من الأمراض المعدیة من حضور الجمع والجماعات.
جواز إغلاق المساجد فی حال تفشی الأوبئة الفتاکة.
جواز تعطیل فریضة الحج فی زمن الوباء فالسنة النبویة صریحة ومباشرة فی هذا الأمر وحفظ النفوس واحد من الضروریات الخمس.
کراهیة الدخول إلى الأرض الموبوءة أو الخروج منها إلا لحاجة کالتداوی.
کما أوصى البحث بالإکثار من الندوات والمحاضرات التی توضح خطورة الأوبئة على الفرد والمجتمع وسبل الوقایة منها، والعمل على نشر الأحکام الشرعیة المتعلقة بصحة الإنسان وسلامته فی زمن الأوبئة والأمراض المعدیة.
واژههای کلیدی: الأحکام، الفقهیة، الأوبنة، الأمراض، المعدیة