عنوان
الاخذ بالحساب الفلکی فی معرفة الاهلة بین الاعتبار و الاهدار
نویسنده
اصطلاحنامه
ناشر
مجلة دار الإفتاء المصرية، سال ۲۰۱۰، شماره ۴، ص.: ۱۱۸-۱۳۱.
تاریخ نشر
۲۰۱۰م.
توضیح
جاء الإسلام بشریعة تتفق فی کل زمان مع السقف العلمی لأهل کل عصر،ولا یتصور فی شریعة الإسلام وقوفها حجر عثرة أمام التقدم المعرفی والتقنی للإنسان؛ولذلک فغرض هذا البحث التعرف على ما تقوله شریعتنا الغراء بشأن استخدام الحساب الفلکی فی التعرف على أوائل الشهور العربیة واعتماد ذلک بخصوص الشهور المرتبطة بالعبادات کرمضان،وقد التزم البحث أن یبین أراء کل من المعتبرین للحساب والمعارضین وبیان الأدلة عند کلٍ ،وقد بان من خلال هذا البحث أن جمهور الفقهاء الأوائل قالوا برفض الحساب الفلکی ومنع الاعتماد علیه،وأن عددا منهم قد اعتبروه لعدد من الأدلة منها أنه قطعی وأنه لا یمنع دلیل قاطع منه ،وبین الباحث أن معظم أدلة المنع التی تقوم على أساس الشک فی الحساب الفلکی قد اتضح فی عصرنا عدم دقتها وأن الثقة التی کانت مفتقدة فی علم الحساب الفلکی فی الماضی قد تغیرت فی عصرنا،کما أن ادعاء الإجماع فی زمن الصحابة على رفض الحساب لیس صحیحا ،ولیس فی الأحادیث المرویة ما یقطع بالاقتصار على الرؤیة فقط فی تحری الأهلة،ثم ینتقل الباحث إلى تناول مسألة فرعیة على ذلک وهی ترتیب الحساب مع الرؤیة وانتهى إلى اعتماد جعل الحساب معتمدا فی النفی فلو قطع الحساب باستحالة الرؤیة ترتب على ذلک عدم اعتماد الرؤیة مطلقا طالما خالفت الحساب،وهو الرأی الذی اعتمده عدد من الفقهاء المعاصرین وهو ما علیه العمل فی دار الإفتاء المصریة .