عنوان
الاستنساخ البشری بین الفقهاء وعلماء التجربه
نویسنده
ناشر
فصلنامه الاجتهاد و التجدید، 2008م.، پیاپی ۱۰، ص.: 367-417.
تاریخ نشر
2008م.
توضیح
من الواضح أنّ هناک تهویلاً إعلامیاً بشأن هذه العملیة التی لم تثبت نجاحاً على کثیر من مستویات الکائن الحی وأصنافه، بل قد أثبتت عجزها لحد الآن على الأقل. ولو رجعنا إلى خلفیات هذه الطریقة فی التکاثر لوجدناها لم تأت بشیء جدید، بل کانت مشابهة إلى حد ما لـ: 1 ـ تکاثر الأمیبا والبرامیسیوم والکلامیدوموناس وغیرها من الأحیاء المجهریة والأُحادیة الخلیة. 2 ـ التطعیم بالبرعم، وهی زراعة برعم من شجرة النارنج فی غصن من شجرة البرتقال، لیقوم هذا الغصن بإنتاج ثمرة مشابهة لبرعم التطعیم، وإن کان هذا النوع مشابهاً إلى حد ما طریقة استنساخ الأعضاء. 3 ـ التکثیر بالأقلام، وهی عملیة قطع غصن بطریقة ما، ثم یغرس هذا الغصن فی الأرض فتنتج عنه شجرة کالشجرة الأُم. 4 ـ تکثیر النباتات الظلیة بالترقید، وهی عملیة زرع غصن من أغصانها فی الأرض ومن ثم یقطع عن الشجرة الأم أو یتلف الجزء المتصل بالشجرة الأم بالیبوسة فینقطع تلقائیاً. نعم هذه العملیة فیها مجهود إضافی، وهو نزع نواتی خلیتین ثم زرع إحدى النواتین فی إحدى الخلیتین، وهذه العملیة بحد ذاتها بالنسبة إلى الباحثین قد تکون طبیعیة، بل شبه عادیة، وإن کانت تأخذ وقتاً وتستخدم فیها أجهزة متطورة عن أجهزة مصنعة سابقاً. ولو رجعت إلى طریقة التکاثر التی هی من دون تلقیح لوجدتها تعرف فی کتب الأحیاء بالطریقة البدائیة. بل هنا أکثر بدائیة؛ لأنّ الحیوان المجهری یقوم بهذه العملیة بنفسه دون هذا الجهد المادی.
واژههای کلیدی: لاستنساخ، لاستنساخ البشری، الفقه، علماء التجربه