عنوان
البصمة الوراثیة فرع من التکنولوجیة الحیویة و دورها فی الاثبات الجنائی: دراسة علمیة قانونیة (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
ناشر
مجلة جامعة ابن يوسف (مراکش)، سال ۲۰۱۴، شماره ۱۴ - ۱۵، ص.: ۱۰۷-۱۳۰.
تاریخ نشر
۲۰۱۴م.
توضیح
استهدفت الدراسة تقدیم دراسة قانونیة عن البصمة الوراثیة فرع التکنولوجیة الحیویة ودورها فی الإثبات الجنائی. دارت الدراسة حول أنواع البصمات المختلفة للإنسان. أولاً: بصمة البنان، فالبنان هو نهایة الإصبع من الأعلى. ثانیاً: بصمة الرائحة، فقد استغلت هذه الصفة الممیزة (أو البصمة) فی تتبع أثر أی شخص معین، ویتم ذلک بواسطة بعض أنواع الکلاب البولیسیة المدربة، لشم الأثر المادی الذی یترکه الجانی بمحل الحادث. ثالثاً: بصمة الشفاه، حیث ثبت علمیاً أن لبصمة الشفاه صفة ممیزة إلى درجة عدم اتفاق اثنین فیها فی العالم. رابعاً: بصمة العرق: تعد إحدى الأدلة فی مکان الجریمة، لهذا تستخدم الکلاب البولیسیة فی شمها، والتعرف على المجرم من رائحته الموجودة فی مسرح الجریمة. خامساً: بصمة الأذن والشعر، فهی من البصمات الهامة فی مجال التحقیق والبحث الجنائی. سادساً: بصمة العین: فلم یتم استخدام بصمة العین باعتبارها دلیلاً فی الإثبات أو فی الکشف عن الجرائم، لذا لیست لها حجیة فی القانون المصری أو القانون المقارن. سابعاً وأخیراً: بصمة الصوت، قد استغل البحث الجنائی هذه البصمة للتحقق من شخصیة الإنسان، حیث یتم تحدید المتحدث، حتى ولو لم ینطق إلا بکلمة واحدة، ویتم ذلک بتحویل رنین صوته إلى ذبذبات مرئیة بواسطة جهاز تحلیل الصوت (الإسکتروجرالف (101)). واختتمت الدراسة بإیضاح الضوابط العلمیة والشرعیة والإداریة للعمل بالبصمة الوراثیة، ومنها الحرص على حفظ العینات القیاسیة، التی تؤخذ من المشتبه فیه أو المجنی علیه، من أجل المنع من تلوثها، أو اختلاطها بعینات أخرى. التأکد من عدم تدخل المصالح الشخصیة أو الأهواء فی الفحص المخبری. وتکوین لجنة إداریة فی کل دولة، تهدف إلى وضع لائحة تتعلق بالجانب الإداری للمختبرات العلمیة، وتقوم بالإشراف على تطبیقها.
واژه های کلیدی: البصمة الوراثیة، التکنولوجیا الحیویة، الإثبات الجنائی، الحمض النووی، الجینات