عنوان
البصمة الوراثیة و دورها فی إثبات النسب
نویسنده
ناشر
مجلة الجامعة الاسلامیه، سال ۲۰۱۱، شماره ۲، ص.: ۳۴۱-۳۷۲.
تاریخ نشر
۲۰۱۱م.
توضیح
ان من اعظم ما خص الله تعالی به الانسان قدرته علی الاکتشاف و الابتکار و الاستدلال بالمعلوم علی المجهول فقد جعل الله تعالی بقاء الانسان و تکاثره و صلاحیته لعماره الارض و استغلاله فیها مرتبطا اشد الارتباط بهذه الخاصی.
اولاً: أن البصمة الوراثیة هی البنیة الجینیة التفصیلیة التی تدل على هویة کل فرد بعینه، وهی من الناحیة العملیة وسیلة لا تکاد تخطئ فی التحقق من الوالدیة البیولوجیة والتحقق من الشخصیة.ثانیاً: إن الطرق الشرعیة لإثبات النسب خمسة، أتفق العلماء على ثلاثة منها هی: الفراش، والبینة (الشهادة)، والاستلحاق (الإقرار)، أما الطریق الرابع فقد أخذ به جمهور الفقهاء والخامس قال به بعض أهل العلم.ثالثاً: إن البصمة الوراثیة تعتبر طریقاً من طرق إثبات النسب الشرعی قیاسیاً أواویا على القیاس، بعد توفر الشروط والضوابط المعتبرة فی خبیر البصمة، وفی معامل الفحص الوراثی.رابعاًَ: إن التشریعات الوضعیة من حیث إمکانیة اللجوء إلى فحص البصمات الوراثیة تتردد بین اتجاهین أساسیین، الأول هو الاتجاه الحر الذی أطلق حریة الإثبات عن طریق البصمة الوراثیة وهو اتجاه القانون الانکلیزی، والاتجاه الثانی هو الاتجاه المقید حیث لا یجوز اللجوء إلى فحص البصمة الوراثیة، لا فی نطاق الدعوى القضائیة، وهذا هو اتجاه القانون الفرنسی.
الکلمات المفتاحیه: البصمه الوراثیه، الحمض النووی