البصمة الوراثیة و مجالات الاستفادة منها

توضیح

"خامسا:أنه لا ینبغی إسقاط النسب عن الطفل حتی ولو تمت الملاعنة بین الزوجین إلا بیقین:لأن الأصل أن کل من ولد له ولد علی فراش الزوجیة فهو له و لأن الشارع یتشوف إلی إثبات النسب رعایة و حفاظا علی حق الطفل‌ المولود و أنه إذا جاءت المرأة بالطفل شبیها فی الشکل بوالده صاحب الفراش‌ فی الشکل أو أثبت العلم عن طریق الفحوصات و التحالیل الطبیة أنه لیس‌ هناک ما یمنع من نسب الطفل إلی زوجها صاحب الفراش فإنه یؤخذ بالرأی‌ العلمی فی ذلک و لا ینفی نسب الطفل فی هذه الحالة و هذا هو المستفاد من‌ الحدیث الشریف الذی رواه أبو داود بإسناده عن ابن عباس رضی الله عنهما قال:جاء هلال بن أمیة و هو أحد الثلاثة الذین تاب الله علیهم فجاء من‌ أرضه عشاء فوجد عند أهله رجلا فرأی بعینیه و سمع بأذنیه فلم یهیجه‌ حتی أصبح ثم غدا علی رسول الله-صلی الله علیه و سلم-فقال یا رسول إنی جئت أهلی‌ فوجدت عندهم رجلا فرأیت بعینی و سمعت بأذنی،فکره رسول الله-صلی الله علیه و سلم- (1)الشیخ سید سابق،فقه السنة طبعة دار الفتح للاعلام العربی سنة 9991 م ج 2 ص 802."