مجلة الرافدين للحقوق (عراق)، سال ۲۰۱۱، شماره ۴۹، ص.: ۳۳۶-۳۶۸
تاریخ نشر
۲۰۱۱م.
توضیح
وعلى الرغم من أن الطب الشرعی والأدلة الجنائیة التقلیدیة توصلت إلى اکتشاف مرتکبی جرائم کبرى وغامضة فی بعض الأحیان وفککت عصابات مارست کل أشکال الجریمة والتخریب التی تهدف إلى تدمیر المجتمع وسجلت بذلک انتصارات هامة وکبیرة فی عالم الجریمة وأدلة إثباتها. إلا أن الثورة التی حصلت فی عالم الجینات بشکل عام وتقنیة الحمض النووی (DNA) بشکل خاص ودخولها فی مجال الإثبات الجنائی فی الوقت الحاضر یعد تحولاً هاما فی مجال الأدلة الجنائیة وکشف الجرائم خصوصاً إذا علمنا بأن هذا الحمض النووی أو ما یسمى بالبصمة الوراثیة وهو ضئیل الحجم مسؤول عن نقل الصفات الوراثیة المبرمجة علیه عبر الأجیال بکل أمانة محققاً التفرد والتمیز بکل جنس من الأجناس البشریة.
الکلمات المفتاحیه: البصمه الوراثیه، الطب الشرعی