عنوان
البیعة کنظام للحکم الإسلامی وتطبیقها على نظام البیعة بالمملکة العربیة السعودیة (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
ناشر
فصلنامه جامعة الجوف للعلوم الاجتماعية، سال 2016، شماره 1، ص.: 51-90.
تاریخ نشر
2016م.
توضیح
تهدف الدراسة إلى التعرف على حقیقة البیعة کنظام للحکم الإسلامی بمفهومها الصحیح، والتعرف على أهم مبادئ البیعة من حیث أرکانها، وشروطها، ومدى إلزامها، ومسألة الخروج علیها، وکذلک محاولة التوصل إلى حل للقضایا المتعلقة بالبیعة فی الحیاة السیاسیة المعاصر؛ منها کیفیة تطبیق البیعة والتعاقد بین الحکام والمحکومین على الالتزام بنظامها الإسلامی حتى تکتسب شرعیتها، وتنتظم الأمة فی ظلها، والتأکید على أن البیعة العامة لا تتحقق إلا للإمام أو الخلیفة فی حالة وجود نظام الخلافة الإسلامیة. وتوصلت الى عدد من النتائج منها: أنّ البیعة من أهم محاور البحث فی الفقه السیاسی الإسلامی، باعتبارها الطریقة الشرعیة التی تقرر بها الأمة مصیرها السیاسی، وتختار بناءً علیها الحاکم الذی ترتضیه على أساس الکتاب والسنة والطاعة فی المعروف. وإن صدور نظام هیئة البیعة فی عهد خادم الحرمین الشریفین الملک عبد الله بن عبد العزیز یمثل أهم قرار تاریخی للدولة السعودیة الحدیثة، حیث جعل منها دولة مؤسسات. وإن الهدف الأساسی من صدور هیئة البیعة هو القضاء على أى احتمالات تهدد بفراغ دستوری قد ینشأ من غیاب الملک أو ولی العهد أو کلیهما معاً، مما یعنی ترسیخ مؤسسة الحکم واستمراریتها بفاعلیة لتحقیق مصالح الوطن وحمایة الوحدة الوطنیة من التفکک والتمزق والانقسام.
واژههای کلیدی: هیئته البیعه، موسسه الحکم، السمع و الطاعه، الخلافه الاسلامیه، الرعیة