التأجیر المنتهی بالتملیک والصور المشروعة فیه (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

فقد خلق الله الإنسان وسنَّ له سبیل الهدایة والرشاد، فلم یترکه یضرب فی الأرض على غیر هدى وإنما رسم له معالم الطریق التی توصله إلى السعادة فی الدنیا والآخرة، وفطره على خلتین هما العجز والحاجة، فاضطر تحت وطأتهما إلى الانضمام إلى غیره والتعاون مع بنی جنسه حتى یتم العمران وتقوم الحضارات ویتحقق الاستخلاف الذی أراده سبحانه، وقد مهد لذلک بتحقیق هذه الرکائز الثلاثة:
الأولى: وجود المادة ویقصد بها جمیع الموارد الطبیعیة التی أوجدها الله سبحانه، کما قال: {وَقَدَّرَ فِیهَا أَقْوَاتَهَا فِی أَرْبَعَةِ أَیَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِینَ} . [الآیة ١٠ من سورة فصلت].
الثانیة: تطویع هذه المادة واستصلاحها لتکون مهیئة ونافعة فکان ذلک بتزوید الإنسان بالفکر والیدین وعن طریقهما یترقى فی فنون الصناعات سواء منها ما کان خاصا بعمل الفکر أو بعمل الید أو کان مشترکًا بینهما.
واژه های کلیدی: المعاملات، المالک، المستاجر، عقد الإجارة، الفقه الإسلامى، القانون المدنى، التأجیر المنتهی بالتملیک، البیع، التملیک