التجارب الطبیة والعلمیة على جسم الإنسان دراسة شرعیة قانونیة

توضیح

من أهم الجوانب الطبیة الحدیثة نجد التجارب الطبیة والعلمیة، التی تمثل ذلک الجانب الذی یلعب فیه الطب دوراً رائداً متمیزاً، یهدف إلى تحقیق أقصى درجات الکمال والسلامة والسمو للإنسان، وهو دور یتمیز بالتدخل الطبی الإیجابی لتحقیق نتائج تستعصی على مراحل النمو البشری الطبیعی، فما یقوم به العلماء والأطباء والباحثون فی المجال الطبی من تجارب یعکس التطور المستمر فی العلم، والذی کان له الدور الکبیر فی الإنجازات العلمیة. فاکتشاف مرض معین وإیجاد العلاج له لم یأت صدفة، وإنما قد جاء وفق قوانین موضوعیة قائمة على منهج التجربة، إلا أنه ورغم هذه الإنجازات والتجارب الطبیة تبقى سلاحاً ذو حدین، یحمل بین طیاته المخاطر والمزایا من تلک التجارب النافعة صاحبة الفضل بعلاج الکثیر من الناس، إذ لا تزال الأبحاث والتجارب العلمیة والطبیة تثیر اهتمام أغلب مشرعی دول العالم ومنها المشرع الجزائری، فلا تزال الآراء الشرعیة والفقهیة غیر مستقرة ومتشابکة حول الإقرار بمشروعیة هذه التجارب.
الکلمات المفتاحیة: التجارب، مشروعیة، الطبیة، العلمیة، الباحث، المرقی.