عنوان
التداوی بنقل الأعضاء التناسلیة وآثاره فی الشریعة الإسلامیة
نویسنده
ناشر
مجلة کلية الشريعة والقانون، سال 2015، العدد 17، ص.: 1627-1734.
تاریخ نشر
2015م.
توضیح
تقدم العلم تقدماً هائلاً وخطا خطوات واسعة أذهلت العقل البشرى فی شتى میادینه الطبیة، والهندسیة والتکنولوجیة، وکان من المحاور التی أحرز فیها العلماء تقدماً کبیراً أذهل العقل الإنسانی فی مجال الإنجاب والإخصاب الطبی خاصة فی نقل وزراعة الأعضاء، والتی کان لها أثر کبیر فی ظهور العدید من الظواهر، والتی کان من أهمها ما عرف بزراعة الأعضاء والغدد التناسلیة، وکان الدافع وراء ذلک هو حل المشکلات الزوجیة الناجمة عن العقم، سواء بالنسبة للرجل أو المرأة، فلیست مشکلة العقم تتوقف عند حد عدم الإنجاب فحسب، بل إنها قد تؤدى إلى حدوث مشکلات نفسیة واجتماعیة جمة، قد تؤدی إلى انهیار العلاقة الزوجیة کاملة، ولهذا استعرض البحث التداوی بنقل الأعضاء التناسلیة وآثاره فی الشریعة الإسلامیة من خلال عرض النقاط التالیة، ماهیة الأعضاء التناسلیة ووظائفها وحکم التداوی بها، نقل الأعضاء التناسلیة الناقلة للصفات الوراثیة والغیر ناقلة للصفات الوراثیة وأثارهما. وجاءت خاتمة البحث مشتملة على عدة نتائج ومنها، تحریم الشریعة الإسلامیة کل فعل یؤثر سلبیاً على النسل والذریة وذلک ضمانا لبقاء النفس البشریة وتحقیقاً لمقصد مهم وهو حفظ النفس، من أجل هذا المقصد أباحت الشریعة الإسلامیة للإنسان التداوی والمعالجة الطبیة للمحافظة على حیاته، کما وضعت الشریعة الإسلامیة عدة ضوابط للطبیب الذی یقوم بالفحص والمعالجة، ضمانا لأن تحقق هذه الفحوص المقصود منها وألا یترتب على إجراءها إلحاق ضرر مادی أو نفسی بمن تجرى له هذه الفحوص. کُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018.
الکلمات الدالة: الأعضاء التناسلیة، التداوی، الصفات الوراثیة، الشریعة الإسلامیة، الفقه الإسلامى.