عنوان
التلقیح الصناعی من منظور الفقه الإسلامی: دراسة فقهیة مقارنة
ناشر
مجلة کلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف بالدقهلية، سال 2016، شماره 1، ص.: 367-460.
تاریخ نشر
2016م.
توضیح
"استعرضت الدراسة موضوع التلقیح الصناعی من منظور الفقه الإسلامی. فالإنسان بفطرته یحب الأولاد ویشعر أنهم ضرورة للتنعم بالحیاة والمتواتر فی دنیا الناس أن الأولاد یأتون إلى هذه الدنیا عن طریق العلاقة المشروعة بین الرجل والمرأة وهو النکاح ولکن قد یحول دون تحقیق الرغبة فی إنجاب الولد عوائق منها العقم مثلاً فکانت عظمة الإسلام بمشروعیة من العقم بما یحقق المصلحة ویلبی الرغبة المشروعة، ومع تطور العلم فی شتی المجالات العلمیة وبالأخص الطب والإنجاب الصناعی فلا تکاد تمر فترة وجیزة إلا وتحمل الوسائل الإعلامیة بعض الاکتشافات الطبیة ومنها التلقیح الصناعی أو طفل الأنابیب. وتناولت الدراسة تعریف التلقیح الصناعی وتاریخه فقد عرفت عملیة التلقیح الصناعی قدیماً عند العرب فی القرن الرابع عشر المیلادی فی الحیوانات إذ کان بعض العرب تلقح خیولها من نطف جنسیة تحصل علیها من حصان أصیل له من الصفات الممتازة غیر المتوفرة فی الذکور الأخرى وتطور ذلک إلى أن انتشرت مراکز التلقیح الصناعی الخارجی فی مختلف أرجاء العالم منها 125 مرکزاً فی الولایات المتحدة، کما تناولت أنواع التلقیح الصناعی ومحاذیره فهناک عدة محاذیر منها جهالة المانح وتحول النساء إلى مجموعة من الأبقار حیث یلقحن بماء ثور واحد والفوضى العارمة فی الأنساب والأعراض وکذلک التلقیح بماء الزوج الذی مات منذ فترة وکذلک استنبات الأجنة المجمدة. ثم تطرقت الدراسة إلى صور التلقیح الصناعی وأحکامها وضوابطه وکذلک نسب الطفل فی التلقیح الصناعی فقد ذهب المجمع الفقهی فی هذه القضیة إلى أن نسب المولود یثبت من الزوجین مصدر البذرتین ویتبعها المیراث والحقوق الأخرى بثبوت النسب أما الزوجة المتطوعة فتکون فی حکم الأم المرضعة لأنه اکتسب من جسمها وعضویتها أکثر مما یکتسبها الرضیع من مرضعته فی نصاب الرضاع الذی یحرم به ما یحرم من النسب ولکن لا توارث بینهم. کُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة