التوثیق المعلوماتی فی الإثبات الجنائی وحمایة حقوق الإنسان (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

تناولت فی هذا البحث ماهیة بصمة المخ وطبیعة هذا الإجراء، حیث یبحث عن وجود معلومات لدى الشخص عن الجریمة أم لا من خلال نظام معلوماتی یقوم بالعمل علیه متخصص، وأوضحت الفرق بینه وبین الأدلة العلمیة الأخرى، وتکییف هذا الإجراء من الناحیة القانونیة ومدى مشروعیة الأخذ به کدلیل من أدلة الإثبات فی المجال الجنائی سواء من منظور الفقه القانونی أم الشریعة الإسلامیة. ثم عرضت لوجهة نظری فی الموضوع، وتوصلت إلى عدد من النتائج والتوصیات أهمها: أن بصمة المخ لیس حلاً سحریاً للإثبات فی المجال الجنائی، وأنها إجراء مازال فی مرحلة البحث والاکتشاف لذا یجب ألا یتم منحه الثقة المطلقة فی الإثبات الجنائی. وأوصیت بقصر الإجراء على مرحلة جمع الاستدلالات واعتباره من الدلائل ولیس من الأدلة، وذلک من خلال إجراء فحص المخ عن الجریمة، ونوهت إلى الاهتمام بدراسة الأدلة العلمیة العصبیة کأحد أنواع وسائل الإثبات الحدیثة ومتابعة ما یستجد بشأنها. وقد تم التوصل إلى عدد من النتائج والتوصیات کان من أهمها تنظیم التوثیق المعلوماتی تشریعیاً فی ضوء تصور شامل من أجل تحقیق الأمن والعدالة وکفالة الحقوق والحریات الشخصیة للأفراد سواء بتنظیم هذا الحق فی جانب الأفراد أم فی مراحل الدعوى الجزائیة المختلفة، وبخاصة ما یقوم به مأمورو الضبط القضائی من إجراءات سواء فی مجال الجرائم التقلیدیة أن الجرائم المعلوماتیة.
واژه های کلیدی: الأدلة العلمیة العصبیة ، الإثبات الجنائی، مشروعیة بصمة المخ، التکییف القانونی، الفقة القانونی، الأدلة والدلائل، صورة فحص المخ عن الجریمة، مرحلة جمع الاستدلالات، الشریعة الإسلامیة، القوانین والتشریعات، الأدلة الجنائیة، التوثیق المعلوماتى، الإثبات الجنائى، حقوق الإنسان، الشریعة الإسلامیة