الجاسوسیة و آثارها فی الفقه الإسلامی و التشریعات الأمنیة المعاصرة (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

الجاسوسیة وآثارها فی الفقه الإسلامی والتشریعات الأمنیة المعاصرة
د. خالد مشعل العتیبی
أستاذ مساعد بأکادیمیة سعد العبد الله للعلوم الأمنیة – دولة الکویت
ملخص البحث:
1 - الجاسوسیة فی اللغة : البحث والفحص عن بواطن الأمور، وهی فی الشریعة: تتبع عیب أخیک لتقف على سره، وهی غالباً ما تستعمل فی الشر.
2 - ذم القرآن الکریم والسنة المطهرة التجسس، وعده من کبائر الذنوب، ولم یستعمله فی الخیر إلا فی مقام البحث عن الدین.
3 - تتنوع الأسباب الداعیة للتجسس، وتدور بین الذم والمدح کما أوضحنا فی دراستنا.
4 - التوصیف الفقهی لمهنة التجسس على الآخرین تأخذ وصف الأحکام التکلیفیة فتارة یکون واجباً، کالتجسس على الکفار ودعاة الرذیلة، وتارة یکون حراماً کالتجسس على أهل الاستقامة أو المستترین، وتارة یکون بین الاستحباب والإباحة، وتارة یکون مکروها کما فی مواضع الریبة.
5 - وسائل التجسس متنوعة کاستعمال آلات التصویر الصغیرة، وأجهزة التنصت الدقیقة، والهواتف والحاسوب والحبر السری.
6 - یجب أن یتحلى رجال الأمن بالصفات التی تحقق النجاح فی المهنة، وهی إذن الأمام، والکفاءة فی المهنة، والخبرة العملیة، والأمانة والورع، والقوة والحزم، ورجاحة العقل.
7 - اختلف العلماء فی عقوبة الجاسوس تبعاً لوصفه، فإن کان کافراً فإنه یقتل اتفاقاً، وإن کان ذمیاً أو مستأمنا فإنه یقتل على أصح الأقوال، وإن کان مسلماً فإنه یقتل بحسب المصلحة إن رأی الإمام ذلک على الصحیح.
8 - یترتب على القیام بمهنة الجاسوسیة تحقیق الأمن والعدالة للأفراد والمجتمع، وأخذ الأهبة، والمحافظة على نظام الدولة ومقدراتها وآدابها.
رده بندی گنگره:
واژه های کلیدی:الاستخبارات العسکریة ، التجسس العسکری ، ألفاظ القرآن ،الأحادیث النبویة، الفقه الإسلامی، التشریعات الأمنیة، التجسس، الجاسوسیه