عنوان
الطفل و وسائل الإعلام بین المخاطر الناجمة ومنظور الشریعة الإسلامیة (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
اصطلاحنامه
رسانه (فقه) | رسانه ها (رایانه) (Media) | شریعت اسلامی | کودک (Child)
ناشر
مجلة كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف، سال 2018، شماره 20، ص.: 1487-1596.
تاریخ نشر
2018م.
توضیح
یتناول البحث فی خطته بیان أثر وسائل الإعلام على تربیة الطفل وکیفیة حمایته فی عصر المعلوماتیة، حیث إن الإعلام بوسائله وإدارته ومضمونه قد یکون أداة للتنشئة الإیجابیة للطفل وحمایة له من أی انحرافات أخلاقیة، وقد یکون ذا تأثیر سلبی وخطر على الصحة النفسیة والعقلیة للطفل. یهدف البحث إلى: بیان إبراز کمال الشریعة الإسلامیة ومرونتها وشمولها، وأن الفقه الإسلامی قادر على مواکبة مستجدات العصر ونوازله. إلى جانب ذلک قمت بتوضیح الحلول الشرعیة الصحیحة لکثیر من قضایا الاستعمال المفرط لوسائل الإعلام والتی برزت فی واقع الناس الیوم. وقد سرت فی بحثی هذا على المنهج الاستقرائی التحلیلی من خلال عرض مذاهب الفقهاء فی المسائل مع ذکر مواضع الاتفاق والاختلاف فیها، وذکر سبب الاختلاف إن وجد، وإیراد المناقشات بین أقوال الفقهاء ثم بیان الرأی الراجح المؤید بالدلیل، إلى جانب توثیق جمیع الأقوال والآراء من کتبها الأصیلة. یخل البحث إلى نتائج عدیدة منها: بیان کون الوسائل الإعلامیة متفاوتة التأثیر على الطفل، یأتی فی مقدمتها الوسیلة المرئیة من تلفاز ورسومات، یلیه فی التأثیر المجلات والصحف، والإنترنت وغیر ذلک، والتی تشکل تهدیدا قویا على سلوکیات الأطفال. منها: حرص الشریعة الإسلامیة على حفظ الطفل وصیانته من المخاطر والتشرد والضیاع، وشرعت الکثیر من الأحکام التی تضمن حقوقه، کالنسب، والحضانة، والنفقة، وتعلیمه وتأدیبه وغیر ذلک. منها: إن وسائل الإعلام لها تأثیر کبیر فی تشکیل فکر الطفل وتوجیه سلوکه نظرا لما تبثه من مواد إعلامیة فیها من التشویق والإثارة والجذب لأشیاء کثیرة، لذا ینبغی أن تکون البرامج المقدمة للطفل منبثقة من العقیدة الإسلامیة أو على الأقل لا تتعارض معها. م؟ ه؟ تصیا؟ البحث: ضرورة تواصل المؤسسات وقطاعات الدولة المختلفة مع وسائل الإعلام الحدیثة، مثل: الإنترنت، والفضائیات العربیة، ومخاطبتها لزیادة البرامج الهادفة وحجب ما یسیء تربویا للطفل المشاهد على الخصوص. أیضا التصدی للثقافات المعادیة للقیم الإسلامیة، بنبذ السلبیات التی ثبتها شبکة المعلومات "الإنترنت" والحاسب الآلی "الکمبیوتر" والتلفاز وغیرها، لخطرها على الأجیال الناشئة. إلى جانب ذلک لابد من توجیه اهتمام الصغار بالجوانب الإیمانیة من خشیة الله تعالى وتقواه ومراقبته فی السر والعلن؛ لأنه تعالى أعلم بما تخفی الصدور.
واژه های کلیدی: الأطفال، تربیة الأطفال، التنشئة الإیجابیة، وسائل الإعلام، الشریعة الإسلامیة