عنوان
العـرف مرجـــع لتطبیق الأحکام
نویسنده
اصطلاحنامه
ناشر
مجلة كلية الشريعة و القانون بتفهنا الأشرف، سال ۲۰۲۳، شماره ۳، ص.: ۲۷۴۳-۲۷۹۴.
تاریخ نشر
۲۰۲۳م.
توضیح
إن الشریعة الإسلامیة تمتلک أسباب الخلود والبقاء لصلاحیتها ومرونتها واستیعابها لجمیع المکلفین على اختلاف أحوالهم وظروفهم، والعرف کان وما یزال وسیظل بابا واسعاً لنمو التشریع وتطوره؛ لأنه یتفق مع ملابسات الناس ومقتضیات الزمان، وملاحقة التطور البشری، یُمِدُّ الفقهاء والمفتین بأحکام مناسبة لعصرهم ویرشدهم إلى مقاصد الناس فی تصرفاتهم، وحقیقة العرف والعادة واحدة، وإن اختلفا فی الاصطلاح والخلاف بینهما لفظی لا یترتب علیه أثر، والعرف عند الشارع له مکانة وأهمیة قویة وعمیقة، وأثر فی القدرة على استنباط الأحکام الشرعیة بعد الرجوع إلیه، والعرف إما أن یکون موافقا لما جاء الشرع به واعتبره فی الاستدلال به، فهذا یجب الأخذ به، وإن کان مخالفا له فهذا یجب رده وعدم الأخذ به.
الکلمات المفتاحیة: العرف، مرجع، لتطبیق الأحکام.