اللجوء فی ضوء أحکام الشریعة الإسلامیة
مجلة أنسنة للبحوث والدراسات، سالب ۲۰۱۶، شماره ۱، ص.: ۸۱-۹۰.
۲۰۱۶م.
تشیر الاحصائیات الدولیة الى تزاید عدد الفارین من بلادهم بسبب الاضطهاد و الظلم والعدوان الذی ینالهم، لأسباب دینیة، أو طائفیة، أو سیاسیة، أو اقتصادیة، أو اجتماعیة، أو غیر ذلک. و یوجد حالیا نحو 22 ملیون شخص تقریباً ینطبق علیهم وصف )اللاجئین(، وهو عدد کبیر جدا، مما استوجب اهتماما دولیا بهذه الظاهرة الانسانیة لما لها من انعکاسات على الفرد المهاجر و البلد المهاجر منه و البلد المهاجر إلیه، و قد قامت الجمعیة العامة للأمم المتحدة بتأسیس مکتب المفوض السامی للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین فی 14 دیسمبر 1950 ، وتتمتع المفوضیة بتفویض لقیادة و تنسیق العمل الدولی لحمایة وحل مشکلات اللاجئین فی شتى أنحاء العالم. وصرح المفوض السامی للاجئین أنطونیو غوتیریس الذی ترأس المفوضیة خلال الفترة 2015 - 2005 “ إن الشریعة الاسلامیة أکثر من أی مصدر تاریخی آخر، هی أساس الاطار القانونی الذی تبنى علیه المفوضیة أنشطتها الرامیة إلى مساعدة عشرات الملایین من الأشخاص الفارین من دیارهم فی أنحاء العالم.
بازیابی پسورد
پسورد شما به ایمیل شما ارسال خواهد شد