عنوان
المحاماة فی الإسلام (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
ناشر
الوعی الإسلامی، سال 2022، شماره 684، ص.: 53 - 55.
تاریخ نشر
2022م.
توضیح
تناول المقال موضوع بعنوان المحاماة فی الإسلام. أشار المقال إلى تعرض مهنة المحاماة لنظرة سلبیة رغم سموها واشترک فی تکوین تلک النظرة اعتقاد خاطئ عند البعض أشاعوه بین الناس وللأسف شارک فی الإحساس بذلک الشعور تصرفات بعض من ضعاف النفوس من الذین ارتدوا اللون الأسود الممیز لأصحاب تلک الرسالة حول العالم. تطرق المقال إلى مکانة المحاماة من القرآن والسنة. مشیرا إلى کثرة الأدلة لیس فقط على شرعیة مهنة المحاماة فی الإسلام، بل على مکانتها وأهمیتها، بکثیر من الأدلة الصریحة والواضحة والمباشرة وأخرى یمکن القیاس بها لاستنباط هذا الحکم ومنها قول النبی علیه أفضل الصلاة والسلام (ومن مشى مع أخیه فی حاجة حتى یثبتها، أثبت الله قدمیه یوم تزول الأقدام). مستدلا فی الأدلة الشرعیة على ذلک بقول الله عز وجل (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَیِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْکِتَابَ وَالْمِیزَانَ لِیَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ). فکأن إقامة العدل والقسط هی الأساس الأول للناس بعد الإیمان بالله وکتبه ورسله، وهذه حقیقة تتکرر فی کل مواضع التاریخ، فکم من دولة کبرى أسقطها الظلم، وکم من مجتمعات صغیرة أحیاها العدل بإذن ربها. بین المقال إن المحامی إما أن یکون صاحب رسالة لإحقاق الحق ودرء الشر والظلم عن الناس ومد ید العون لهم، وإما أن یتحول إلى مفتاح فی ید الطامعین والظالمین بل وحتى المجرمین ینالون به مطامعهم، فینحط من أحسن تقویم إلى أسفل سافلین. مختتما بالإشارة إلى تکامل المحاماة وتماشیها مع دعوة الإسلام وأهدافه العلیا.