المضاربة فی الشریعة الإسلامیة

توضیح

ان مفهوم المضاربة لغة ماخوذا من ضرب فی الارض ای مشى فی الارض ابتغاء الرزق . اما مفهومها اصطلاحا هی عقد شراکة بین صاحب رأس المال من جانب وعمل من جانب اخر والربح بینهما ای بین العامل وصاحب راس المال . ومن الملاحظ بأن هنالک فرق بین المضاربة فی الاقتصاد الاسلامی عنها فی الاقتصاد الوضعی , حیث انها فی الاقتصاد الاسلامی جاءت کبدیل للمعاملات الربویة اعتماد الاستثمارات المشروعة . اما فی الاقتصاد الوضعی هی عبارة عن عملیة بیع وشراء تنتقل معها العقود والاوراق المالیة من ید الى ید اخرى دون ان تکون فی نیة البائع او المشتری ان یسلم موضوع العقد وانما الاستفادة من فرق السعر بین ما اشتراه بالامس وباعه الیوم . ومن هنا نبین بان الاقتصاد الاسلامی هو الحل الاول والاخیر فی معالجة المشاکل الاقتصادیة التی تواجهها دول العالم التی تتخذ من المعاملات الربویة منهاجا لها .