المقاصد الأخلاقیة فی الفقه عند ابن رشد الحفید (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

الفضیلة بالنسبة لابن رشد تجعل الفرد والمجتمع فاضلا فی علاقة مترابطة بینهما، کما أن الأخلاق والفضیلة ضرب من الصحة والجمال وغیابها على مستوى النفس والمجتمع نوع من المرض. وقد انتبه ابن رشد إلى وضیاع البعد الأخلاقی فی الفقه الإسلامی بسبب سیطرة النزعة القانونیة للأحکام التی أولعت بتصحیح ظواهر الأفعال ومدى تحقیقها للصورة الشرعیة دون مراعاة مقاصدها. جعل ابن رشد القیم المقصد العام للتشریع الإسلامی؛ وأراد من إبراز العلاقة بین الأخلاق والفقه وجعلها أساسا ینبنی علیه التشریع ومقصدا یوجهه، أن یخرج النسق الفقهی من نطاق التقعید المعیاری للأحکام إلى إطار الکلیات الغائیة المرتبطة بهویة الذات الإنسانیة فی مستویاتها المتنوعة خاصة المستوى القیمی. تحاول الورقة البحثیة النظر فی التقصید الرشدی للفقه، وتجلیات الکلیة الخلقیة فی موسوعته الفقهیة، وتوظیفه للأخلاق کمعنى مراد فی الأحکام، وإعماله للقاعدة الخلقیة فی تأویل النصوص والترجیح بناء على ذلک. وتنتهج الدراسة المنهج الوصفی والتحلیلی الترکیبی، بالرجوع المباشر إلى کتب ابن رشد الحفید وکذا الکتابات ذات الصلة بالموضوع.
واژه‌های کلیدی: الشریعة الإسلامیة، الفقه الإسلامی، الأحکام الشرعیة.