الوسائل العلمیة الحدیثة والحمایة الجنائیة للحق فی الخصوصیة: الخبرة الطبیة أنموذجاً (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

نتیجة للتطور العلمی وما أحدثه فی أسالیب الکشف عن الجریمة وتعقب المجرمین، على قدر ما أثار الجدل حول المشروعیة القانونیة لهاته الوسائل العلمیة لمساسها بالحریات الشخصیة وحرمة الحیاة الخاصة، ولذلک قام المشرع الجزائری بتعدیل قانون العقوبات سنت بمقتضى القانون ٠٦-٠٣ المؤرخ فی ٢٠ دیسمبر ٢٠٠٦ ونصه على حرمة الحیاة الخاصة فی المادة 3٠٢. ونتیجة للتطورات التی شهدها العالم قام المؤسس الدستوری الجزائری بالتنصیص على حمایة هذا الحق فی التعدیل الدستوری ٢٠١٦ والمشرع یسعى حالیا للقیام بإصدار القانون 18-07 المتعلق بحمایة الأشخاص الطبیعیین فی مجال معالجة المعطیات ذات الطابع الشخصی. وباعتبار الحق الخصوصیة متصل بحریة الأشخاص وکرامتهم ونظرا لخطورة التجارب الطبیة والحمض النووی والکشف عن الصورة الشخصیة من أجل الکشف على المجرمین، ومدى انتهاکها لهذا الحق الأمر الذی جعلنا نتناول هذا الموضوع. لذلک یثور التساؤل التالی: ما ضوابط حمایة الحق فی الخصوصیة عند استخدام الوسائل العلمیة الحدیثة فی الإثبات الجنائی؟ من أهم النتائج والتوصیات - أن الأمر باللجوء للخبرة الطبیة أمر جوازی للقاضی الجزائی، یأمر به إذا واجهته مشکلة فنیة، ویبقى دور الخبیر الإجابة على مسألة ذات طابع فنی. - للقیام بالخبرة یجب مراعاة مجموعة من الإجراءات القانونیة، منها ما هو قبل الخبرة کأداء الیمین ومنها ما هو أثناءها. - یجب الحصول على الدلیل المستمد من الخبرة الطبیة بصورة مشروعة غیر مخالفة لأحکام القانون. - یجب أن تکون الأدلة الطبیة غیر قابلة للشک أی یقینیة.
واژه های کلیدی: علوم الأدلة الجنائیة، الخبرة الطبیة، الوسائل العلمیة، الحق، الخصوصیة.