عنوان
بعض الجراحات التجمیلیة القدیمة و الحدیثة و احکامها فی الفقه الاسلامی
نویسنده
ناشر
مجلة الجامعة العراقیة، سال 2016، شماره 36، ص.: 93-131.
تاریخ نشر
2016م.
توضیح
لملخصالحمد لله الذی خلق کل شئ ٍ فأحسن خلقه , والصلاة والسلام على خیر الخلق وحبیب الحق سیدنا محمد وعلى آله الاطهار وصحبه الأخیار والتابعین لهم باحسان الى یوم الدین, وبعد:فإن الله تعالى خلق الانسان فی أحسن تقویم, وصوَّره فاحسن صورته , فجعله فی افضل هیئة, وقد عرف الانسان قدیما ً باتخاذ الزینة الظاهریة فی بدنه , وملبسه , وحلیته , کما عرفها فی نفسه باکتساب المعارف، والتخلق بالاخلاق الحمیدة الفاضلة، وجاء الاسلام بشرعیته السمحة لیغذی الانسان رغباته الجمالیة, حیث اباح له التجمل والتزین ولکن وفق شروط وضوابط معینة , وبعد الاستعانة بالله تعالى اخترت (بعض الجراحات التجمیلیة القدیمة والحدیثة وأحکامها فی الفقه الاسلامی), لأن من هذه الجراحات ماجاء تلبیة لتطورات الحیاة العصریة، وحوادث التشوهات الخلقیة, وبعضها خرج عن طور العلاج الى مجرد التجمیل, فکان لابد من بیان حکم الشرع فی هذه الجراحات التجمیلیة القدیمة منها والحدیثة, وحاولت من خلال بحثی أن اجمع آراء الفقهاء والعلماء وأقوالهم فی هذه الجراحات وذکرت حکم کل نوع من هذه الأنواع من حیث الحل والحرمة, حتى لا یطلق العنان للرغبات والغرائز البشریة، وحتى یکون الانسان على بینة من أمرهِ فیما یأخذ ویذر. واسأل الله تعالى القبول وأن یجعلنا ممن یستمعون القول فیتبعون أحسنه، والحمد لله رب العالمین والصلاة والسلام على خیر المرسلین وعلى آله وصحبه أجمعین.