بیع العربون (فایل منبع موجود نیست)
مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، سال 1995، شماره 26، ص.: 111-154.
1995م.
لقد أخذ القانون الوضعی بمذهب الإمام أحمد فی أن بیع العربون جائز وصحیح ، للأدلة التی استند إلیها فی قوله بالجواز ، کما أن التعاقد بالعربون لم یشترط فیه للبائع بغیر عوض ، فالعوض هو تفویت المشتری للبائع فرصة البیع من شخص آخر لمدة معلومة ، ولیس بیع العربون بمنزلة الخیار المجهول ، فالمشتری إنما یشترط خیار الرجوع فی البیع مع ذکر مدة معلومة ، وإن لم یرجع فیها انقضت الصفة ، وانقطع الخیار ، وفضلاً عن ذلک فإن هناک صوراً کثیرة أجازها فقهاء المسلمین ، تقرب من بیع العربون ، ورغم ذلک قالوا بصحتها. وأهم هذه الصور : هو البیع البات الذی یتلوه تقابل یدفع المشتری فی مقابله شیئاً . وصورة أخرى : عقدان متتالیان ، فی الأول منهما یدفع المشتری إلى البائع قبل البیع درهماً ، ویقول له : لا تبع هذه السلعة لغیری ، وإن لم اشترها فالدرهم لک ، وقد أجاز فقهاء المسلمین صوراً أخرى سوى ذلک ، ولذلک نرى أن حکم القانون المدنی لا یتعارض مع أحکام الشریعة الإسلامیة . فلنا أن نتمسک بجواز بیع العربون ، أو التعاقد به وفقاً لما ذهب إلیه الحنابلة ، لأن ذلک یدفع إلى جدیة التعامل بین المتعاقدین ، ویعمل على الانضباط ، نظراً لضعف الوازع الدینی وخراب الذم فی هذا الزمان . واژههای کلیدی:المذاهب الفقهیة، البیع،عقد البیع، المعاملات، الفقه الإسلامی، الفقهاء المسلمون، القانون المدنی، مصر، الأحکام القضائیة، الشریعة الإسلامیة، الکویت، نقل الملکیة، العربون، التکییف القانونی، العالم العربی
بازیابی پسورد
پسورد شما به ایمیل شما ارسال خواهد شد