عنوان
تجریم الإساءة إلى الأدیان أو (ازدراء الأدیان) من منظور إسلامی (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
ناشر
مجله جامعة الجزائر، سال 2015، شماره 28، ص.: 406-429.
تاریخ نشر
2015م.
توضیح
هدفت الدراسة إلى الکشف عن تجریم الإساءة إلى الأدیان أو (ازدراء الأدیان) من منظور إسلامی. وتحدثت الدراسة عن أن الإسلام خاتم الرسالات السماویة للأرض، لذلک جاء مشتملاً على أسباب البقاء وعوامل التطور، بإعتبار أن ذلک سنة کونیة، هذا یأتی انطلاقاً من دعوة الإسلام العالمیة ومبادئها الشاملة بالعنایة والرعایة لجمیع الأجناس البشریة وأتباع الدیانات على اختلافها، فلم یثبت تاریخیاً أن الإسلام أساء لمعتنقی أی دین یخالفه منهجاً وعقیدة مع أنه خاتم الأدیان والمهیمن علیها. وذکرت الدراسة أن الأدیان موجودة منذ خلق الله البشریة، وهی تمارس شعائرها الدینیة حسب المفاهیم التی بینتها الکتب السماویة، وبتبلیغ من الأنبیاء والمرسلین. واستعرضت أن عدة عواصم عربیة وإسلامیة عبرت عن غضبها حیث شهدت مظاهرات للتندید بفیلم أنتج بالولایات المتحدة أساء للإسلام والنبی محمد (ص)، کما شدد على أهمیة الحوار بین أفراد الأمة الإسلامیة. وأظهرت الدراسة أن المسلم غیور على دینه لا یقبل الإساءة والإهانة لدینه ولنبیه لأنه یعیش به فی حیاته الیومیة فهذا الدین أمانة فی أعناق المسلمین. وأبرزت أن الإعتداء على الأدیان والإساءة إلیها ناتج عن تخطیط یهودی وفکر ماسونی لأنها تعمل وتسخر من ینسبون إلیها إلى بذل الجهود وبطرق شیطانیة إلى إهانة الأدیان، والإنتقاص من قیمة الرسل والأنبیاء. واختتمت الدراسة مشیرة إلى أن الأدیان أنزلها الله عز وجل للإنسانیة جمیعاً لتطبقها وتربی الأجیال علی تعلمها واحترامها وعدم الإساءة إلیها لأنها مقدسة، عند الله عز وجل فالواجب على کل إنسان مهما کان اتجاهه أو معتقده أن لا یفرض علیهم فکرته أو تعصبه أو منعه لأی أحداً کان. کُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
واژههای کلیدی: ازدراء الأدیان، الدیانات المقارنة، الإساءة إلى الأدیان، حریة العقیدة - قوانین وتشریعات، الشریعة الإسلامیة