عنوان
تجمید الحیوانات المنویة والبویضات رؤیة فقهیة طبیة
نویسنده
ناشر
مجله دراسات علوم الشریعة و القانون، سال ۲۰۱۴، شماره ۱، ص.: ۲۱۵-۲۳۴.
تاریخ نشر
۲۰۱۴م.
توضیح
مسألة تجمید الحیوانات المنویة والبویضات من النوازل الحادثات والوقائع الجدیدات، ومعرفة حکمها والوقوف على حکم شرعیٕ واضح فیها یستلزم البحث عن نظائر لها فی أقوال الفقهاء واجتهاداتهم ولحاقها بما هو أقرب شبها بها تخریجا للفرع على الأصل والحاقا للنظیر بمثله. وقد جاء البحث محاولة لدراسة الرأی الشرعی فی الحالات التی یقع فیها تجمید للحیوانات المنویة والبویضات وبیان مدى توافقها مع أحکام الشریعة وقواعدها، خاصة إذا تم التلقیح بین الزوجین، إذ الغایة من التجمید عموما هی تمکین الزوجین أو أحدهما من الحصول على الإنجاب فی الوقت الذی یرغب، أو عند زوال السبب الدافع إلى عملیة التجمید. ومن ضوابط الإباحة أن یکون الباعث على تجمید الحیوانات المنویة أو البویضات مشروعا، وأن یقع الاستخدام بعد التجمید بین الزوجین حال الحیاة مع بقاء الزوجیة، وأن لا یکون ظاهرة عامة بل حالات فردیة، مع توافر المهارة العلمیة والکفاءة الدینیة والخلقیة فیمن یکون مسؤولا عن تجمید وتلقیح هذه المنویات. کما یجوز تجمید الحیوانات المنویة والبویضات بقصد الحصول على الخلایا الجذعیة لاستنبات الأعضاء البشریة على أن یتم الحصول علیها من اللقیحة قبل نفخ الروح فیها ویمنع ذلک بعد نفخ الروح، ویحرم تجمید الحیوانات المنویة والبویضات لأجل بیعها أو التبرع بها لما فی البیع والتبرع من تعارض مع کلیات الشریعة ومقاصدها فی حفظ النسل وصیانته عن التداخل المؤدی إلى اختلاط النسب وضیاعه،وکذلک یحرم استخدام الحیوانات المنویة المجمدة فی تلقیح بویضات غیر الزوجة لما فیه من اختلاط الأنساب. کما یحرم التلقیح بین الحیوان المنوی للزوج وبین بویضة الزوجة أثناء العدة من وفاة أو طلاق بائن بینونة کبرى لانتهاء عقد النکاح وانحلال الرابطة الزوجیة.
واژه های کلیدی: الخلایا الجذعیة، الإنجاب، الصحة الإنجابیة، تجمید الأجنة، الحیوانات المنویة، البویضات