عنوان
تشخیص الاقتصاد الإسلامی للمشکلة الاقتصادیة
نویسنده
اصطلاحنامه
ناشر
مجلة العلمية للاقتصاد و التجارة، سال ۲۰۱۳، شماره ۳، ص.: ۳۰۹-۳۳۹.
تاریخ نشر
۲۰۱۳م.
توضیح
اختلف الاقتصاد الإسلامی بنظرته للمشکلة الاقتصادیة وکیفیة معالجتها عن الاقتصادیات الأخرى. (الرأسمالیة والاشتراکیة) إذ یری الاقتصاد الرأسمالی إن المشکلة الاقتصادیة تکمن فی زیادة عدد السکان مقابل تناقص الموارد الطبیعیة أو ندرتها کما صورها الاقتصاد الاشتراکی بأنها تناقض بین قوى الإنتاج وعلاقات التوزیع. فی حین أن الاقتصاد الإسلامی شخص المشکلة على أنها مشکلة الإنسان نفسه لأنه عاجز عن استثمار الموارد الطبیعیة التی وهبها الله (تعالى) له وإن الطبیعة مهیأة تماما لصالح الإنسان ویتوجب علیه الاستغلال الأمثل لتلک الموارد مستلهما ذلک التشخیص من قوله تعالى ((وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِیمٌ)) ((سورة النحل الآیة 18)). وإیمانه بعدالة الخالق کیف أنه خلق الخلق وامن لهم أقواتهم وکما فی قوله تعالى ((إِنَّا کُلَّ شَیْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)). ((سورة القمر الآیة 49)). ولتعزیز الثقة بما ذهب إلیه الباحثان وتحقیق أهداف البحث تم استخدام استمارة استبیان والتی تم ملؤها من قبل الاقتصادیین والمختصین فی الاقتصاد للوصول إلى استنتاجات مناسبة لمعالجة المشکلة الاقتصادیة عن طریق تطبیق أحکام الإسلام والوصول إلى حالة التوازن الاقتصادی والاجتماعی للبلد، لأن الأنظمة الأخرى فشلت فی إیجاد تلک الحلول التی یمکن عدها ملائمة لمعالجة المشاکل التی یعانی منها المجتمع وخصوصاً الفقر والحرمان.
واژه های کلیدی: الموارد الطبیعیة، الاقتصاد الإسلامی، المشاکل الاقتصادیة، النظم الاقتصادیة، الرأسمالیة، الاشتراکیة، الشریعة الإسلامیة، العدالة الاجتماعیة