جریمة التجسس فی القوانین العقابیة ودى أهمیتها لأمن الحکومات (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

الأمن مهم جدا فی أی دولة لأن أعضاء أی حکومة قد یهتزون من الضرر الذی یلحق بأمنها، فالأمن یتکون من جزئین: داخلی وخارجی وللأمن جوانب مختلفة، وکلها مترابطة ولا تنفصل على الرغم من الاعتقاد بأن الأمن موجود فقط فی المجال السیاسی أو الاجتماعی، إلا أنه ینبغی القول إنه یشمل أیضا الاقتصاد والثقافة والعلوم وما إلى ذلک، وکل منها قد یکون معرضا للخطر. یعتبر التجسس من أکبر الجرائم التی قد تعرض الأمن للخطر، حیث تعتبره الحکومات إلى حد کبیر جریمة سیاسیة تحقق من قبل فرد أو جماعة أو أفراد على شکل جمع معلومات من خرائط وصور ووثائق لصالح حکومة أجنبیة أو معادیة کما أن للتجسس أغراضه، فمن الممکن أن یرتکب الجاسوس عملیات تجسس لأغراض مالیة أو مادیة أو بسبب معتقدات دینیة معادیة أو قد یکون الجاسوس مواطن داخل الدولة أو مواطن فی دولة أخرى. عادة ما یکون الغرض من التجسس هو مکافحة الأمن والتخریب وبهدف الإضرار بالأمن الداخلی أو الخارجی لبلد ما فی أحد المجالات (السیاسیة، الاقتصادیة، العسکریة، الاجتماعیة، الثقافیة) والتی على الرغم من الأهمیة الأمنیة الکبیرة، یعتبر التجسس أیضا مهما للغایة. هذا هو السبب فی أن جریمة التجسس هی الجریمة الرئیسیة ضد امن الدولة وأن التجسس یوجد فی جمیع الدول، کما اعتبرت الحکومات والمشرعون أن العقوبة على هذه الجریمة هی أشد عقوبة، وفی کثیر من القوانین أن عقوبة التجسس هی الإعدام أو السجن المؤبد، ولهذا یعتبر التجسس جریمة مهمة ضمن الجرائم الأمنیة لأی دولة.
واژه های کلیدی:جرائم التجسس،قانون العقوبات، الأمن القومی، القوانین والتشریعات