حد السفر والإقامة فی الفقه الإسلامی دراسة مقارنة

توضیح

تعتبر مسألة حد السفر والإقامة من أهم المسائل الفقهیة؛ وذلک لتعلقها برکن من أرکان الإسلام: وهو الصلاة. وقد وقع فیها خلاف کبیر بین الفقهاء، حتى أصبحت من أشهر مسائل الصلاة. من أجل ذلک أراد الباحث جمع کلام الفقهاء فیها، وتحریره بقدر الاستطاعة، مستمداً العون من الله تعالى ثم کلام الفقهاء المعتمد على کتاب الله وسنة رسوله -r-، وکلام أصحابه –رضی الله عنهم-.
وقد تناول فی التمهید عن تعریف السفر، والقصر، والإقامة، ومشروعة السفر، وشروطه، وفی المبحث الثانی ذکر الباحث کلام الفقهاءحد مسافة السفر،وبین الباحث فی المبحث الثانی خلاف الفقهاء فی هل هناک مسافة مقدرة لو قطعها المسافر فإنه یترخص برخص السفر أم لا، وأن القول الراجح هو القول بأن هناک مسافة محددةإذا قطعها المسافر فإنه یترخص برخص السفر،وقد ذهب بعض أهل العلم بأن مرجع ذلک للعرف، وفی المبحث الثالث ذکر الباحث کلام الفقهاء فی مدة الإقامة، وهل هی محدودة بمدة معینة أم لا، وبین أن الراجح أن من نوى إقامة أربعة أیام تامة فحکمه حکم المقیم، وهو الراجح من أقوال الفقهاء، وهو الذی یدل علیه الدلیل من الکتاب والسنة وأقوال السلف.
وختم الباحث بحثه بخاتمة بین فیها أبرز النتائج التی توصل إلیها فی بحثه.
الکلمات المفتاحیة: السفر، القصر، الإقامة، الجمع.