فصلنامه الإجتهاد المعاصر، الخریف 2016م، العدد 2، ص.: 155-177.
تاریخ نشر
2016م.
توضیح
إنّ العنف الأشدّ فی الحروب یحصل نتیجة استخدام أسلحة الدمار الشامل، ومن جملتها الأسلحة غیر التقلیدیّة؛ کالأسلحة النوویة والجرثومیّة والکیمیائیّة. ومن هنا، فإنّ الهیئات المسؤولة عن الصلح العالمیّ تحارب صنع هذه الأسلحة وحیازتها واستعمالها. تأتی هذه المقالة فی سیاق بیان حرمة استعمال مثل هذه الأسلحة من منظار الفقه الإسلامیّ المقارن؛ بالاستناد فی دلیلیّتها إلى الأدلة الأربعة: الکتاب والسنّة والعقل والإجماع، وطبقاً لمقتضى الأصل الأوّلیّ، وحرمة تسمیم المناطق المأهولة للعدو، وحرمة استعمال الأسلحة الحارقة، وحرمة الاغتیال، وقاعدة الاعتداء.
الکلمات الدالة: القرآن، العقل، الفقه، الشرع، السنه، اسلحه الدمار الشامل، الاجتماع، المذاهب الفقهیه.