عنوان
حکم استعمال میاة الصرف الصحى بعد تنقیتها دراسة فقهیة
ناشر
مجله الجمعية الفقهية السعودية، سال 2016، شماره 34، ص.: 171-239.
تاریخ نشر
2016م.
توضیح
هدف البحث إلى التعرف على حکم استعمال میاه الصرف الصحی بعد تنقیتها من خلال دراسة فقهیة. اشتمل البحث على تمهید ومبحثین، تضمن التمهید مطلبین، المطلب الأول: التعریف بمفردات عنوان البحث مفردة ومرکبة. المطلب الثانی: أقسام المیاه عند الفقهاء. المبحث الأول: طرق تطهیر المیاه، وتناول هذا المبحث مطلبین، المطلب الأول: طرق تطهیر المیاه عند الفقهاء المتقدمین، ومن اهم هذا الطرق، أولاً: نزح البئر، ثانیاً: مکاثرة الماء النجس بماء طهور، ثالثاً: مکاثرة الماء النجس بشیء غیر الماء، رابعاً: تغیر الماء بنفسه، خامساً: الاستحالة. المطلب الثانی: الطرق العلمیة المعاصرة لمعالجة میاه الصرف الصحی. المبحث الثانی: حکم استعمال میاه الصرف الصحی بعد تنقیتها، وارتکز هذا المبحث على عدة مطالب، المطلب الأول: حکم التطهیر بالاستحالة. المطلب الثانی: حکم استعمال میاه الصرف الصحی بعد تنقیتها. المطلب الثالث: ثمرة الخلاف. واختتم البحث بعدد من النتائج، ومنها: أن المراد بمیاه الصرف الصحی هی " المیاه الحاملة للفضلات والنفایات التی مصدرها المساکن والمبانی التجاریة والحکومیة والمؤسسات والمصانع، أی کمیة من المیاه الجوفیة والسطحیة، التی یمکن أن تتسرب إلى شبکة میاه الصرف الصحی العامة، واختلف الفقهاء فی أقسام المیاه على ثلاثة أقوال، والخلاف بینهم فی هذه المسألة خلاف لفظی، إذ إن أصحاب کل قول یتفقون على عدم صحة التطهر بالمائع المتغیر بالطاهرات، بل بالماء المطلق، وهو الطهور الذی لم یضف إلیه شیء أصلاً، ولم یتغیر أحد أوصافه بما ینفک عنه غالباً مما لیس بقرار له، ولا متولد عنه. وأوصى البحث بالعنایة التامة بموضوع تنقیة میاه الصرف الصحی، وتکثیف الجهود من الدول والشرکات فی وسائل تصفیتها وتنقیتها بالبحث والدراسة لضمان سلامتها المطلقة من النجاسة والضرر لما یترتب علیها بصورتها الحالیة من أضرار دینیة ودنیویة.