حکم الأغذیة المعدلة وراثیا (فایل منبع موجود نیست)

توضیح

هدفت الدراسة إلى الکشف عن حکم الأغذیة المعدلة وراثیاً. استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی. وتناولت الدراسة عدد من المباحث الرئیسیة وهی، المبحث الأول: تعریف الأغذیة المعدلة وراثیاً: حیث یمکن القول أن الأغذیة المعدلة وراثیاً هی الأطعمة التی اجری علیها عملیات تعدیل فی الصفات الوراثیة لأصولها، سواء الحیوانیة أو النباتیة من خلال إضافات انتقائیة للمادة الوراثیة؛ لأجل زیادة انتاجها أو رفع صفاتها النوعیة أو التخلص من الصفات السلبیة أو الارتقاء بقیمتها الغذائیة. المبحث الثانی: فوائد ومضار الأغذیة المعدلة وراثیاً: حیث اختلف علماء الهندسة الوراثیة والبیئة والصحة حول مضار وفوائد الأغذیة المعدلة وراثیاً، فمنهم من قال بأنها مضرة بالصحة والبیئة إذ هی مواد مسببة للسرطان والحساسیة وسامة للبشر فضلاً عن ضررها على البیئة وذلک بإنتاج حشائش غیر مرغوب فیها مقاومة للمبیدات. المبحث الثالث: حکم الأغذیة المعدلة وراثیاً. واختتمت الدراسة بتوضیح أن الأغذیة المعدلة وراثیاً لم یثبت حتی الان من طرق موثوق بها إنها ضارة بالإنسان والحیوان أو البیئة، أو مدی حجم الضرر الناشئ عنها، وإنما المنع والتحذیر من هذه الأغذیة قائم علی مجرد توقع أن تضر بالإنسان أو الحیوان والبیئة، وهذا التوقع وإن کان یقوم علی أساس، إلا أنه لا یکفی للقول بحرمة استزراع أو تناول هذه المزروعات أو التعامل فیها؛ لأن القاعدة الشرعیة تقضی بأن الیقین لا یزول بالشک، وهذه المزروعات قبل تحویرها ثبت بالیقین إباحة تناولها شرعاً، ولم یثبت بعد تحویرها ما یقتضی تغییر حکم الاباحة إلى الحرمة، فبقیت علی حکم الاباحة.
واژه های کلیدی: القوانین والتشریعات، الفقه الإسلامی، التشریع الإسلامی، حکم الأغذیة المعدلة وراثیا، الشریعة الإسلامیة.