عنوان
حکم السیاحة والأسفار فی الفقه الإسلامی (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
ناشر
مجلة العربية الدولية للبحوث الخلاقة، 2020م، العدد 4، ص.: 23-45.
تاریخ نشر
2020م.
توضیح
حیاة کل الحی نعمة من نعم الله التی منحها لکافة مخلوقاته، وزینها الله لنا بالسیر والسفر والسیاحة، لنتمتع بهم ونسعد، وهی وسیلة الاتصال بالجماهیر وحب الحیاة حجر الأساس فیزین حیاته بحبه للآخرین وحبه للخیر، فتسود المحبة والفرح والسرور فی أرجاء الکون، أما المهمة الثانیة لهذه الحیاة، فهی تکوین العلاقات الاجتماعیة الطیبة بین الناس، فلا یمکن التمتع بالحیاة بمعزل عن الآخرین، فالحیاة هی الشجرة والعلاقات هی أغصان هذه الشجرة التی مهما تنوعت واختلفت الأحوال، هی تنتج عن هذه العلاقات فی العالم الواسع ویجب أن تکون العلاقات الاجتماعیة قویة ومتینة، ومترابطة بعضها مع بعض. رغم أن السیاحة راحة للروح وتأمل للعقل یعود بعدهما السائح إلى بلده منشرح النفس ملیئا بالنشاط والتفاؤل، وفی السیاحة فرصة للاطلاع على آثار الأقوام السابقة والاتعاظ بما حل بهم. تعشق العین کل جمیل وترتاح النفس لرؤیة ما هو بدیع ومن هنا جاءت ضرورة السیاحة، والسیاحة تعنی أن ینتقل الشخص من بلد إلى آخر لأهداف ما قد تکون ترفیهیة والترویحة والتمتع بمظاهر الطبیعة، وزیارة بعض المعالم الدینیة، وثقافیة لطلب العلم وزیارة المعارض وعلاجیة وتجاریة الغایة منها عقد الصفقات وغیرها، قد تکون أیضا سیاحة جماعیة یتشارک فیها مجموعة من الأفراد فی السفر، أو فردیة یقوم بها شخص واحد.
الکلمات الدالة: قطاع السیاحة، السیاحة والسفر، العلاقات الاحتماعیة، أحکام الشریعة، الفقه الإسلامی.