مجلة الأردنیة في الدراسات الإسلامیة، 2006م، العدد 2، ص.: 189-207.
تاریخ نشر
2006م.
توضیح
إن حمایة البیئة والتشریعات البیئیة ماثلة فی القرآن الکریم والسنة النبویة قبل ١٤٢٥ عاما، وبهذا یکون المنظور الإسلامی للبیئة والحرص علیها قد سبق الدراسات المعاصرة فی هذا المجال. فلقد اهتم الدین الإسلامی بجمیع نواحی الحیاة البشریة، واهتم الإسلام بالإنسان وببیئته بصوره المتنوعة وأشکالها المتعددة ووضع التشریعات المناسبة والضوابط الملائمة للحفاظ على البیئة بمجالاتها المختلفة بشکل سلیم وبصورة طبیعیة، ورکز على نظافة البیئة المحیطة وطهارتها وحفظها من أی اعتداء أو إسراف أو تلویث. کما وضع الدین الإسلامی من خلال القرآن الکریم والسنة الشریفة أحکاما وتعالیم واضحة، وضوابط سامیة، وقیما راقیة لتنظیم علاقات الإنسان مع محیطه وبیئته، فقد حثت الآیات القرآنیة والتشریعات والتعالیم الإسلامیة الإنسان على المحافظة على هذه النعم والاستفادة منها دون عبث أو تخریب أو إسراف أو تبذیر أو إفساد.
الکلمات الدالة: حمایة البیئة، الإسلام والبیئة، الإسلام وحمایة البیئة.