عنوان
دور العنصر التاریخی فی منهجیه الاستنباط الفقهی
نویسنده
ناشر
مرکز العالی للعلوم و الثقافة الإسلامیة
تاریخ نشر
۱۳۹۰
توضیح
إن للتاریخ کیاناً خاصاً, وقوامه بأن تحصل مراحل واحدة تلو الأخرى, وهذه المراحل تشکل کلها أمراً واحداً نسمیه التاریخ. ففی التاریخ حلقات ومراحل, وعندما تمر فکرة ما بهذه المراحل، فسوف تتطور, حیث تجد فی کل مرحلة تأریخیة وضعاً خاصاً لها، فقد تطوّرها المرحلة التاریخیة وتعمقها، وقد تضعفها، حتى إذا ما وصلت تلک الفکرة إلى المرحلة التالیة تطورت، حسب اقتضاء هذه المرحلة، وما لها من تأثیرات علیها, وهکذا، فتصبح الفکرة بسبب مرورها بالمراحل التاریخیة المختلفة شیئاً مسلّماً.
و المقصود من إدراج عنصر التاریخ فی منهجیة الاستنباط الفقهی ، لزوم المعرفة بالتطور التاریخی الحاصل حول قضایا وموضوعات الفقه والانطلاق منها إلی استنباط أحکامها؛ نظراً إلی أنّ الکثیر من الحقائق التاریخیة إذا أهملناها و لم نبحثها فسوف نصل إلى نتائج خاطئة فی الاستنباط الفقهی.