عنوان
رؤیة فقهیة لتحدید النسل
نویسنده
ناشر
مجلة البیان، سال 2016، شماره 351، ص.: 32-34.
تاریخ نشر
2016م.
توضیح
قدم المقال "رؤیة فقهیة، متعلقة بتحدید النسل". فالدعوة إلى تنظیم النسل دعوة عالمیة یرعاها صندوق الأمم المتحدة للسکان، وغیره کالمنظمات الحقوقیة المستقلة أو التابعة للأمم المتحدة، وقد أعلنت الأمم المتحدة عام 2012م، أن تنظیم النسل حق من حقوق الإنسان، وتنظیم النسل عندهم لیس بمطابق لتنظیم النسل الذی ینادیه بعض من المسلمین، إذ هو فی تعریف منظمة الصحة العالمیة؛ یعنی( قدرة الأفراد على توقع وتحقیق ما یرغبون فیه من عدد الأطفال، مع المباعدة بین الولادات وتوقیتها)؛ ولذلک فقد بین المقال أن مقصد المنظمات الحقوقیة أو منظمة الصحة العالمیة أو صندوق السکان؛ هو الحد من الفقر وتحسین رعایة الأطفال حدیثی الولادة. ونظراً لأهمیة هذا الموضوع فقد سعى المقال إلى معرفة حکم تحدید النسل فی الشریعة الإسلامیة، ومعرفة هل یرید الدعاة إلیه من المسلمین الاصطلاح الأممی، أم یریدون معنى خاصاً بهم، وما حکم التنظیم بالاصطلاح الأممی، هل یقبل کله أم یرد برمته أم فیه تفصیل. وأجاب المقال على ذلک موضحاً أن رعایة المقصد مؤثرة فی الحکم، إذ من کان قصده بالتنظیم تحسین نمط التربیة وإغناء الذریة، فهو مصدق إیعاد الشیطان له بالفقر وتخویفه بشح المصادر الطبیعیة على وجه البسیطة، وتنظیمه یهدف فی نهایة المطاف إلى تحدید النسل بحیث لا یزید عن التزاماته وحساباته وأقساطه ومصروفات مرتبه، وذلک مخالف للشرع، ولکن من اضطر إلى التنظیم لضرر صحی أو عجز عن الرعایة والتربیة، فهذه الحالة یجوز تحدید النسل. وأخیراً فإن بعض من یدعو إلى تنظیم النسل ویرفع عقیرته بأنه یرید التنظیم لا التحدید إما مضلل کذاب، أو مضلل یهرف بما لا یعرفه، ولا یتصور عواقبه.
واژههای کلیدی: العلاقات الأسریة، الزواج فی الإسلام، النسل، الفقه الإسلامی، التشریع الإسلامی