عنوان
رعایة المسن و أثرها فیما یسمی بالموت الرحیم
نویسنده
ناشر
مجلة الدراسات الإسلامیة و البحوث الآکادیمیه، سال ۲۰۱۸، شماره ۸۸، ص.: ۲۹۳-۳۳۴.
تاریخ نشر
۲۰۱۸
توضیح
یعترب هذا البحث بیانا لنازلة کثر السؤال عنها فی العصر الحدیث، خاصة أن لها ارتباطا وثیقا ببر الوادین و الاقارب فی مراحل عمریة حرجة، وهو من الموضوعات التی تحتاج للاهتمام، وتضافر جهود العلماء؛ لفهم ألابعاد المتعددة والمتنوعة لفهم مثل هذه البحث؛ فإن البعد عن تعالیم الدین الحنیف فی آلاونة ألاخیرة فی ألاسر المسلمة، والانفجار المعرفی الذی تسرع من وتیرته وسائل الاتصال والتواصل الحدیثة، سواء أکانت فی شکل وسائل إلاعلام من إذاعة، وتلفاز، وقنوات بث فضائیة، أم السفر، والغزو الثقافی الوافد من مجتمعات غریبة وغیره أدى الی تغیرالمفاهیم لدى عدد من المسلمین، وإلی التقلیل من أهمیة مرعاة ألاحکام الشرعیة. وقد أوهم التطور الطیب والمعرفی البعض بأنه یمکن أن یستغنی عن اتباع الشریعة، بدعوى أن ذلک رجعیة وتخلف؛ مما أدى بطریقة أخرى إلی انفصال ألاجیال الشابة عن آلاباء وألاجداد، خاصة المسنه منهم ، وقلل احترامهم، وأضعف الارتباط العاطفی بهم، والتأفف منهم إلی حد ما، فیأذن کثیر منهم فی أن یجری الطبیب بما یسمى بالموت الرحیم؛ للتخلص من المسن، وفی أحایین یفعلون ذلک بدعوى الشفقة والرحمة، والمتتبع لهذا التغیرالموازین بدعوى التحضر والمدنیة؛ لذا کان لا بد من التصدی للموضوع. فقد أرسى إلاسالم دعائم الرعایة بالمسننی والبر بالأبوین و الاقارب من باب التکافل الاسلامی، و کان ذالک جلیا الشرواضحا فی المصدرین الشرعیین: القرآن الکریم، والسنة النبویة الشریفة، وتتضمن رعایتهم حفظهم من المهالک التی تکثرعلى إلانسان کلما تقدم فی السن. ویتلخص هذا البحث فی کونه عرضا لما ظهر فی هذا العصر بما یسمى طبیا الموت الرحیم للمسن، وهو تدخل الطبیب بانهاء حیاة المریض الذی هو فی حالة مرضیة میئوس منها بدعوى الشفقة على المریض المسن غالبا، وسأتناول فی هذا البحث بیان الحکم الشرعی لهذا التدخل الطبی لإنهاء حیاته.
الکلمات المفتاحیه: القتل الرحیم، الموت