ذهب رجالالقانون إلى القول بأن جوهر القاعدة القانونیة کونها ذو مضمون اجتماعی، لأن القانون تم إنشاؤه لغرض تنظیم الحیاة الاجتماعیة. إن للعرف مکانته فی أحکام الشریعة الإسلامیة، کما أن المذاهب الفقهیة الاسلامیة متفقة على اعتبار العرف مصدرا للتشریع، وبم أن قانون الأسرة الجزائری مستمد من الشریعة الإسلامیة، نجد للعرف تأثیر ا علیه فی مضمونه وبناء أحکامه، مما یضع مسؤولیة على القاضی فی غیاب نص إلى الاحتکام للعرف.
واژه های کلیدی: العرف، قانون الأسرة، الزواج، الطلاق، الرقابة.