عنوان
سلطان العرف وتأثیره علی القوانین
نویسنده
ناشر
مجله التراث، سال ۲۰۱۹، شماره ۱، ص.: ۱۲۸-۱۴۱.
تاریخ نشر
۲۰۱۹م.
توضیح
لقد کان العرف یمثل المصدر الأول والأساسی للمجتمعات البدائیة، وأصبح للعرف دور المساعد للقانون، فحل القانون محل الأعراف والعادات وأصبح ینسخ اعتبارها فألغى منها ما هو فاسد واعتبر منها ما کان صالحا وبذلک أصبحت العبرة للنصوص ، حتى وان کان مصدره عرفا مضمنا القانون. فالعرف ورغم اختلاف الفقهاء حوله حیث هناک من یرى فیه مصدر مستقلا من مصادر التشریع وهناک من یرى أنه مصدر تابع، لکن وبالرغم من هذا الاختلاف إلا أنه من غیر الممکن إلغاء دور العرف وأهمیته فی مجالات عدة، حیث أنه یلعب دور مهم فی إنشاء الأحکام کما فی تعدیلها أو تفسیرها وحتى فی تطبیقها. هذه المرونة التی اتسم بها العرف جعلته صالحا لکل زمان ومکان مما جعل منه المصدر الملائم والمناسب للتشریع رفعا للحرج عن الناس وجعله المصدر الأول للتشریع فی العصور القدیمة وأحد المصادر ذات الأهمیة فی العصر الحدیث وما سیأتی لأن فیه ملائمة لمستجدات العصر مع الاحتفاظ بالمبادئ العامة للتشریع، لذلک طرحنا إشکالیة ما مدى قوة تأثیر العرف على القانون ؟ولدراسة موضوع هذه الإشکالیة اعتمدت على: المنهج التحلیلی: فهو الأنسب لتحلیل مختلف المعلومات المحصل علیها فی البحث خاصة فیما یتعلق بالنصوص القانونیة وکذا الأحکام القضائیة.
الکلمات المفتاحیة: الأحکام، العادات، العرف، القضاء، الأسرة.