عنوان
صیغة بیع العینة حقیقتها و مشروعیتها کما تجریها البنوک الإسلامیة
ناشر
مجلة الأكاديمية للأبحاث و النشر العلمي، سال 2019، شماره 8، ص.: 1-15.
تاریخ نشر
2019م.
توضیح
من المسائل التی بحثها علماء المسلمین وتتعدد صورها فی وقعنا ألمعاصر صیغة بیع العینة وهی أن یبیع الرجل سلعة بثمن مؤجل ثم یقوم المشتری ببیع السلعة نفسها على البائع بثمن حال أقل من الثمن الأول ویقبض الثمن. من البنوک التی تکثر من استخدام صیغة بیع العینة البنوک اإلسالمیة فی مالیزیا تحت بند صکوک البیع بالثمن الآجل وصکوک المرابحة والفرق بینهما فی مدة الاستثمار وأجل الاستحقاق وصورتها أن یتقدم العمیل للمصرف بطلب فیشتری المصرف منه أصلا بالثمن ثم یبیعه إلیه بالأجل بمبلغ یزید التمویل بمبلغ محدد بقیمة التمویل المطلوب وینقده عن ذلک بنسبة متفق علیها. وقد اختلف الفقهاء فی حکم بیع العینة فذهب الجمهور إلى عدم جوازه وبطلانه، بینما ذهب الشافعیة والظاهریة إلى جوازه، وهو ما استندت إلیه البنوک ألمالیزیة وبعد تحریر الخلاف فإن القول الراجح هو قول الجمهور بعدم جواز صیغة بیع العینة وبطلان عقدها، فضلا عن عدم التزام البنوک المالیزیة بالشروط التی وضعها الشافعی لجواز المعاملة.
واژههای کلیدی: العینة، البنوک الإسالمیة، بنوک مالیزیا، المعاملات المالیة، صکوک البیع بالثمن الآجل، الربا، االستثمار،إسلام مالیزیا، الاستحقاق، صور معاصرة، اختلاف الفقهاء، الشافعی، الحنفیة، الحنابلة، الظاهریة، مالک، أضرارالربا