عنوان
ظاهرة ادمان المخدرات الصوتیة الرقمیة بین الفقه الاسلامی و اهل الخبرة: دراسة مقارنة عند المعاصرین
نویسنده
ناشر
مجله کلیة الشریعة و القانون بتفهنا الاشراف، سال 2019، شماره 21، ص.: 1355-1480.
تاریخ نشر
2019 م.
توضیح
إن ظاهرة المخدرات الرقمیة جریمة معلوماتیة جدیدة، صممها قراصنة المعلومات وتجار المخدرات من مؤثر صوتی یسمى بالرزیز الأذنی الذی اکتشفه الألمان فی ثمانینیات القرن التاسع عشر المیلادی لعلاج بعض الأمراض النفسیة بواسطة الإیقاعات الموسیقیة، استغله الهکرز وصمموا على غرارة المخدرات الرقمیة، وقد عالجوه تقنیا لیتم تداوله وبیعه وتحمیله وتجربته عن طریق مواقع وروابط وتطبیقات خاصة عن طریق الوسیط الإعلامی الرقمی (الإنترنت)، یستدرجون الشباب إلیه بإلهامهم أنه یخلق أحاسیس مختلفة لدى مستمعه، قد تحاکی تأثیر المخدرات التقلیدیة. وقد أثبتت الأبحاث والتقاریر والأبحاث العلمیة التی قام أهل الخبرة: أن تلک الإیقاعات الرقمیة تخلف أضرارا سمعیة ونفسیة وعقلیة لدى من یسمعها، کما تضر بأسرته ومجتمعه. وبعد عرض تلک الظاهرة الجدیدة والنازلة الخطیرة على میزان الفقه الإسلامی وجدت أنها تندرج فی بابین من أبواب المنهیات عنه: أحدهما: المعازف وآلات اللهو کمادة سماعیة تنساب إلى المخ عن طریق الأذنین وتؤثر على ذبذباته الطبیعة. الأخر: المخدرات والمفترات والمرقدات کمؤثر یخلق أحاسیس تحدث إدمانا نفسیا یوثر سلبا على المخ والجسم لا یمکن ترکه إلا بألم عضوی، وأعراض سحب تحتاج علاجا نفسیا، قد تحاکى المخدرات العادیة. وقد توصلت إلى تحریم تجربة سماع وإدمان تلک المخدرات، کما أوصیت الجهات الشرعیة المختصة بإصدار حکم تکلیفی جماعی، وإعلامه لکل مسلم، وأوصیت رؤساء الدول والحکومات بتجریم تلک الظاهرة وإصدار قانون بعدة عقوبات مناسبة، تطبق على من یصممها أو یروج لها أو یقوم بعرضها وبیعها أو من یتعاطاها، کما أوصیت بتوعیة الشباب والنشء بأخطارها، کما أوصیت بحجب وغلق تلک المواقع التی تروج لها، کما أوصیت أولیاء الأمور بمراقبة أبنائهم، وتوعیتهم من هذا الخطر الذی یتسلل إلى بیوتهم، ویصل إلى فلذات أکبادهم وهم فی کنفهم وتحت سمعهم وبصرهم. اللهم قد بلغت إنک أنت المجیر.
واژههای کلیدی: الجرائم المعلوماتیة، المخدرات الرقمیة، الأحکام الشرعیة، الإدمان النفسی