عنوان
عقود التزویر الإلکترونی: دراسة فقهیة مقارنة
نویسنده
ناشر
مجلة الزهراء (مصر)، سال 2021، شماره 31، ص.: 1403-1507.
تاریخ نشر
2021م.
توضیح
یهدف البحث إلى بیان عقوبة التزویر الإلکترونی، حیث یعد أفة العصر وبلاء الأمم، فقد تحرر فیه المزور من حیز المکان والحدود، والجهد والمادة إلى الإضرار بالدول والأفراد والمؤسسات الدولیة والمحلیة، بل وتعدی ذلک إلى والاعتداء على حرمة الأشخاص وحیاتهم الخاصة من خلال العالم الافتراضی، والذی یتمتع فیه المزور بالخبرة التقنیة والذکاء والقدرة على الوصول إلى أنظمة ومعالجة البیانات فی الأجهزة الإلکترونیة المختلفة. کما ظهرت العصابات الدولیة (الهاکرز) لاختراق الأنظمة الإلکترونیة المختلفة وذلک إما بغرض سیاسی أو نفسی أو مالی أو غیره. وقد اتبعت فی هذه الدراسة المنهج الاستقرائی التحلیلی المقارن فی الفقه الإسلامی والقانون الوضعی مع ذکر أراء الفقهاء والرأی الراجح، وسبب الترجیح، ولأن هذه الشریعة الإسلامیة الصالحة لکل زمان ومکان وضعت النصوص التی تحرم الإضرار بالأموال والحقوق وحرمت التزویر تقلیدیة کان أم إلکترونیا، ولکن لم یرد فی الشریعة الإسلامیة نص صریح فی عقوبتها إنما العقوبة التعزیریة التی یراها القاضی صالحة فی الردع عن تلک الجرائم، ولقد أشرت إلى مواد القوانین الرادعة لتلک الجریمة النکراء. ومن أهم النتائج التی توصلت إلیها: سهولة التزویر الإلکترونی مع الثورة التکنولوجیة ووسائل الاتصال الحدیثة، وأن التزویر الإلکترونی عابر للقارات، أضراره شخصیة ودولیة وعالمیة. أن الهدف من التزویر الإلکترونی هدف نفع شخصی أو بیان فشل الأنظمة الإلکترونیة للوزارت والحکومات والقدرة على اختراقها وتدمیره. الإضرار بالمصالح المالیة والوثائق الرسمیة والعرفیة الإلکترونیة مما یؤدی إلى عدم الثقة فیها. لذا توصی الباحثة بما یلی: سرعة سن قوانین رادعة لهذه الجرائم المتطورة سریعا، والتعاون الدولی لمکافحة هذه الجرائم، وتعظیم دور الأخلاق فی نفوس الشباب والتعاون لنشر ثقافة العقوبة الذاتیة للفرد لعدم الإضرار بالآخرین.
واژههای کلیدی: الشریعة الإسلامیة، الفقه الإسلامی، الجرائم الإلکترونیة، التزویر الإلکترونی