إن الإسلام لم یمنع المراة من العمل،بل على العکس شجعها على ذلک،و قد جاءت النصوص القرآنیة تحث على العمل و تشجع علیه، واللفظ فیها جاء عاما و لم یستثن فی ذلک المرأة. فالعمل مشروع فی حق کل من الرجل و المراةعلى السواء، تعبدیا کان او تکسبیا ، و العمل الصالح مقبول من الذکر و الانثى شرط الایمان ، فالقرآن الکریم جعل العمل للمراة مشروعا سواء کان ذلک بإرادتها أو مجبرة علیه فی حدود ضوابط الحاجة و الحشمة و نجد المرأة ساهمت بأعمال شارکت فیها الرجل على أساس قدرتها علیها، کما أن هناک أعمال تختص بها لوحدها، أثبتت فیها مهارة لا یمکن التغاضی عنها، ذکرتها الکثیر من الآیات القرآنیة التی أثبتت حجیة عملها، وردت على الذین أرادوا أن یعطلوا طاقتها و یجعلوها حبیسة جدران بیتها، لا تعد أن تکون إلا زینة او متعة. فالقرآن الکریم أراد للمرأة أن تساهم فی رقی مجتمعها بإعتبارها طاقة یجب الإستفادة من خبراتها.
الکلمات المفتاحیة: عمل المرأة، القرآن الکریم، مشروعیة عملها، العمل