عنوان
قراءة نقدیة لأدلّة القول باعتبار الأجهزة الحدیثة فی رؤیة الهلال
نویسنده
ناشر
مجلة تااجتهاد، 2017، شماره 2.
تاریخ نشر
2017م.
توضیح
الخلاصات: إنّ البحث عن الهلال وطرق إثباته کان محطاً لآراء الفقهاء وأنظارهم من السابق، لکن الذی وقع البحث عنه حدیثاً هو البحث عن کفایة رؤیة الهلال بالعین المسلّحة بالأجهزة الحدیثة لإثبات الهلال، وعدم کفایتهاوإن کان مشهور المعاصرین ذهبوا الى عدم الکفایة، ولکن جمع من الأعلام قالوا بکفایتها. ولمّا کان للقول بالکفایة تأثیر هامّ خصوصاً فی المجتمع الإسلامی فمن الضروری دراسة أدلّتهم وتعیین مدى صحتها. هذا المقال محاولة فقهیة تجاه هذه الضرورة. یذکر فیه بدایة ما یمکن أن یستدلّ به على مسلک کفایة الرؤیة بالعین المسلّحة والإیرادات التی یمکن أن تورد علیه، ثم یؤخذ بدراسة الأدلّة والإیرادات الواردة علیها وفی الختام یتضح أنّ أدلّة الکفایة کلّها مخدوشة، وأنّ مقتضى الأدلّة اللفظیة عدم الکفایة. ولو فرض وصول النوبة الى الأصل العملی فی صوم شهر رمضان، فمقتضى الأصل العملی ـ بناء على مسلک المشهور من جریان الاستصحاب فی الشبهات الحکمیةـ هو لزوم رؤیة الهلال بالعین المجردة.
واژه های کلیدی: الشهر النجومی، الشهر القمری، الهلال، رؤیة الهلال، العین المسلّحة، الأجهزة الحدیثة.