عنوان
مساءلة الإدارة العامة بین النظریة والتطبیق: رؤیة إسلامیة (فایل منبع موجود نیست)
نویسنده
ناشر
مجلة البحوث الإدارية، 2006م، العدد 1، ص.: 104-139.
تاریخ نشر
2006م.
توضیح
یشتمل النموذج الإسلامی للمساءلة الإداریة على مجموعة من الثوابت والقواعد العامة لا یجوز أن تتفاوت فیها الاجتهادات لقطعیة مدارکها ثبوتا ودلالة، کما یشتمل على مجموعة من المتغیرات وموارد الاجتهاد تتفاوت فیها وجوه المصلحة العامة من عصر إلى عصر، مما یجعل نظام المساءلة فی النموذج الإسلامی من المرونة بحیث یراعی ظروف کل مجتمع. وعلى الرغم من وجود مجموعة من المفردات الأساسیة للمساءلة الإداریة فی الإسلام، إلا أن التنظیمات الإداریة فی المجتمعات الإسلامیة المعاصرة لم تحاول أن تستفید من الطرح الإسلامی لهذه الوظیفة، مع ما تواجهه من مشکلات بصدد نظم المساءلة بها. ویتطلب الأمر - والحال هکذا - البحث فی کیفیة بناء النموذج الإسلامی بشأن المساءلة الإداریة، بطریقة تسمح للتنظیمات المعاصرة بالاستفادة منه فکریا، ومؤسسات، وممارسة. وتتسم المساءلة الإداریة فی النموذج الإسلامی بعدة خصائص أساسیة منها: (الشمول، حیث تمیز المساءلة فی الإسلام بالشمول سواء فی جهة المساءلة، أو فی المقاصد، أو فی المراحل، أو فی الأسالیب. ویمکن توضیح ذلک على النحو التالی: 2- الأساس الشرعی للمساءلة الإداریة، فالمساءلة فی الإسلام تکون عن کل شئون الحیاة، فالإسلام عقیدة وشریعة ومنهاج حیاة. ٣- استمراریة المساءلة الإداریة، فالمساءلة فی الإسلام هی عملیة مستمرة عبر مختلف فترات الوظیفة، منذ إجراءات التوظف الأولى، وحتى انتهاء الوظیفة. ٤- فرضیة المساءلة الإداریة، فالدعوة إلى ما یؤدی إلى زیادة کفاءة المنظمة وفعالیتها فی مجالات العمل المختلفة فرض على الکفایة، وقد تتعین إذا لم یفعلها أحد. 5- محل المساءلة، حیث یتسع نطاق المساءلة فی الإسلام لیشمل الناحیة الشرعیة بجانب المعاملات الدنیویة. 6- المرونة: فیما یتصل بوظیفة المساءلة یشتمل الإسلام على کلیات وثوابت لا یجوز أن تتفاوت فیها الاجتهادات لقطعیة مدارکها ثبوتاً ودلالة، کما یشتمل على ظنیات وتفصیلات یصح أن تتفاوت فیها وجوه المصلحة العامة من عصر إلى آخر.
الکلمات الدالة: تقییم الأداء، الإدارة العامة، الأسالیب الإداریة، الفساد الإداری، الشریعة الإسلامیة، التنظیم الإداری، القرآن الکریم، السنة النبویة، الفقه الإسلامی، المسئولیة الإداریة، الرقابة الإداریة، القضاء الإداری.