مسلمات الاستدلال الریاضى فى الأدلة الجنائیة : خوارزمیة تقدیر الأدلة القضائیة

توضیح

للإستفادة من التقنیة الحاسوبیة لمساعدة القاضی الجنائی ، أتت الحاجة لإیجاد طریقة المحاکاة لتکوین عقیدة القاضی فی القضیة ، بطریقة یفهما الحاسب الآلی للوصول لقرار الحکم ؛ تم اقتراح میزان الاستدلال کأداة لقیاس قیمة الأثلة بصیغة قیمیة ، بنی النموذج على فکرة وزن وقیمة الدلیل ، فما یحدده منطق القانون یسمی وزن WEIGHT ، وللقاضى حریة التقدیر حسب أثر الدلیل VALUE على عریضة الاتهام المقدمة ، تمت الاستفادة من فکرة حساب جمع الاحتمالات الریاضیة ؛ فاستخدم الجمع فی تجمیع الأدلة المؤثرة فی الحکم ، وأداة ضرب الوزن فی قیمته ، بحیث لا یستطیع القاضی أن یقدر قیمة اللیل أکبر من وزنة القانونی ، کما تم الأخذ بالاعتبار أن قیمة الترجیح لا یتدعی 100 % ، فمهما کثرة الأدلة الصحیحة المقدمة ، فقیمة الأدلة ستتناقص إذا بلغت نصاب الإثبات ؛ فما زاد عن نصاب الاتهام لا قیمة له ، ونصاب الاتهام تم تقدیره ب 65 % وهو ما یطلق علیه بعلم الإثبات با ظن مرتفع - دون ادنى شک ) ، یمکن أن یعوض عن القیم النسبیة بالفاظ قانونیة مماثلة ، یتم اعتماد تقدیرها من خبراء القانون والقضاء یستفید من هذا النموذج القاضی وقضاة التفتیش القضائی وقضاة النقض، وبهذا یساعد فی تحقیق أکبر قدر ممکن من العدالة و إنجاز أکبر من القضایا و بطریقة أسرع.
الکلمات المفتلحیه: الادله الجنائیه، الادله القضائیه